السبت 15 نوفمبر 2025
27°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
118 مليون دينار خسائر القيمة السوقية للبورصة خلال أسبوع
play icon
الاقتصادية   /   أبرز الأخبار

118 مليون دينار خسائر القيمة السوقية للبورصة خلال أسبوع

Time
الخميس 13 نوفمبر 2025
محمود شندي
موجة جني الأرباح تتراجع بالمؤشر العام 19 نقطة...والمستثمرون في حالة ترقّب لمحفزات جديدة

محمود شندي

شهدت بورصة تراجعات للأسبوع الثاني على التوالي نتيجة الضغوط البيعية وعمليات جني الارباح على بعض الاسهم بعد تحقيقها ارتفاعات خلال الفترة الماضي، ونتيجة لتلك الضغوط تراجعت القيمة السوقية خلال الاسبوع بنحو 118 مليون دينار لتصل الى مستوى 53.18 مليار ديناربختام جلسة امس وبنسبة تراجع 0.22% أو 118 مليون دينار قياساً بمستواها في ختام الخميس الماضي البالغ 53.30 مليار دينار.

وانخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 0.21% ليصل إلى مستوى 9442.84 نقطة، فاقداً 19.5 نقطة، خلال الأسبوع، وأنهى مؤشر السوق العام التعاملات بالنقطة 8893.75، بانخفاض أسبوعي 0.22% يُعادل 19.46 نقطة، عن مستواه بختام الأسبوع السابق في جلسة 6 نوفمبر 2025، وتراجع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 1.13% أو 97.79 نقطة ليصل إلى مستوى 8565.9 نقطة، ونزل مؤشر السوق الرئيسي 0.27% عند النقطة 8454.35 نقطة، خاسراً 23.11 نقطة في الأسبوع.

وعلى مستوى التداولات الأسبوعية فقد تراجعت السيولة بنسبة 31.56% عند 443.79 مليون دينار، وهبطت الكميات بواقع 41.89% عند 2.07 مليار سهم، وانخفض عدد الصفقات المنفذ 26.98% إلى 120.85 ألف صفقة، وشهد الأسبوع الحالي تراجعاً لـ8 قطاعات في مقدمتها التكنولوجيا بـ11.18%، بينما ارتفع 4 قطاعات على رأسها السلع الاستهلاكية بـ11.32%، واستقر قطاع المنافع.

وعلى مستوى الأنشط، فلم يتخل قطاع الخدمات المالية عن اقتناصه الحصة الأكبر بين أقرانه باستحواذه على 58.03% من أحجام التداول بـ1.20 مليار سهم، و38.75% من السيولة بقيمة 171.96 مليون دينار، و41.91% من الصفقات بعدد 50.65 ألف صفقة وعلى مستوى الأسهم، فقد تصدر "الرابطة" القائمة الحمراء بـ27.90%، فيما تصدر "التمدين الاستثمارية" الارتفاعات بـ21.78%، وجاء "اكتتاب" المرتفع 19.13% على رأس الكميات بـ446.47 مليون سهم، بينما تصدر "جي اف اتش" المتراجع 0.54% نشاط السيولة بقيمة 29.15 مليون دينار.

ويرى محللون في السوق ان التباين كان واضحاً خلال جلسات الأسبوع، لكن كان أكثر اتجاهاً للسلبية، إلا أن التحركات تعتبر حتى الآن طبيعية وصحية بعد الصعود القوي للمؤشرات في الفترة الماضية، واشاروا إلى أن عمليات جني الأرباح تحصل في معظم أسواق المال العالمية، لكن الجميع متفق على أن السوق الكويتي لديه أساسيات قوية ومستقبل واعد، ولم يتغير شيء في الوقت الراهن.

واوضحوا ان بعض المستثمرين يفضلون جني الأرباح والانتظار لتقييم الوضع والنتائج وانتظار محفزات جديدة، والبعض ينظر إلى أسواق أُخرى وفرص قد تكون عوائدها أكبر، لكن المستثمرين الستراتيجيين لا يزالون متفائلين بالفترة القادمة وما تحمله من فرص كبيرة.

واشاروا الى أن النتائج المالية للشركات المدرجة عن التسعة أشهر الأولى من العام جاءت قوية، إذ سجلت نموا بنسبة قاربت 11% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فقد حققت القطاعات الكبيرة نموا جيدا كالقطاع المصرفي بارتفاع أرباحه بنسبة 4.7%، والعقار بما يقارب من 19%، والاتصالات بنسبة قاربت 34%، والخدمات المالية بما يقارب من 25%.

وذكروا أن العوامل الداعمة للسوق لا تزال موجودة وهذا يزيد من التوقعات بأن القادم أفضل، والتماسك والإيجابية سيكونان حاضرين في الفترة القادمة، وأي تراجع سيكون فرصة للدخول لاستثمارات طويلة الأجل.

آخر الأخبار