إسرائيل ترتكب مجزرة في "عين الحلوة" وبري يطالب بجلسة طارئة لمجلس الأمن

بيروت، عواصم - وكالات: طالب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري حكومة بلاده أمس، بالدعوة إلى جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي على خلفية مقتل شخص وإصابة 11 آخرين بقصف إسرائيلي استهدف بلدة الطيري جنوب البلاد، حيث قتل شخص وأصيب 11 آخرون بغارة شنتها مسيرة إسرائيلية على سيارة كانت تسير أمام حافلة مدرسية في بلدة الطيري بقضاء بنت جبيل صباحا، وقال بري في بيان إن "العدو الإسرائيلي يكرر جريمته باستهداف المدنيين والأطفال وطلاب المدارس والجامعات، مطمئناً أنه فوق الحساب والإدانة"، مضيفا أن لبنان اليوم مطالب بالدعوة إلى عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي لتكريس الحق اللبناني، والإدانة للخروقات الإسرائيلية.

وبينما أشارت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية إلى إصابة عدد من الطلاب لحظة مرور حافلتهم المدرسية بالقرب من مكان الاستهداف بالإضافة إلى سائق الحافلة، مضيفة أن مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت فجرا منزلا في بلدة بليدا بمنطقة مرجعيون الجنوبية ما أسفر عن أضرار مادية في المكان دون تسجيل إصابات في الأرواح، سبق اعتداءات الأمس، ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة ليل أول من أمس، حيث أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 13 شخصا وإصابة آخرين بغارة إسرائيلية استهدفت مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا، وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الغارة استهدفت مركز خالد بن الوليد التابع لجامع خالد بن الوليد في المخيم بثلاثة صواريخ.

وفيما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أغار على أفراد من حركة "حماس" الفلسطينية عملوا داخل مجمع تدريبات، أدانت "حماس" المجزرة المروعة، مؤكدة أنه لا توجد أي منشآت عسكرية بالمخيمات الفلسطينية في لبنان، مؤكدة أن ما تم استهدافه ملعب رياضي مفتوح، في حين أعلنت نحو 15 مدرسة في مدينة صيدا إغلاق أبوابها أمس، حدادا على أرواح شهداء المخيم وشجبت الجماعة الاسلامية في صيدا مجزرة العدو الصهيوني.