نتنياهو وكاتس يتجولان في سورية... وجيش الاحتلال يواصل توغله في القنيطرة

دمشق، عواصم - وكالات: أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس أجريا جولة في سورية أمس، قائلة إن نتنياهو وكاتس قاما بجولة واستمعا إلى عرض للوضع في المنطقة، زاعمة أن الزيارة تأتي في ظل الجهود الأميركية الرامية إلى توقيع اتفاقية أمنية بين دولة الاحتلال وسورية، وفيما شارك زير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر ورئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير في الجولة داخل الأراضي السورية، بالإضافة إلى رئيس جهاز الشاباك، وكان نتنياهو طلب تأجيل جلسة محاكمته لدواع أمنية، كانت هيئة البث الإسرائيلية وغيرها من وسائل الإعلام العبرية، أفادت بأن المحادثات بشأن توقيع اتفاق أمني بين تل أبيب ودمشق وصلت إلى طريق مسدود، ناقلة عن مصادر إسرائيلية أن دولة الاحتلال رفضت طلب الرئيس السوري أحمد الشرع بالانسحاب من جميع النقاط التي سيطر عليها جيش الإحتلال في سورية بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مشيرة إلى أن إسرائيل ستنسحب من بعض النقاط فقط مقابل اتفاق سلام شامل مع سورية وليس اتفاقا أمنيا، وهو أمر لا يلوح في الأفق حاليا.

في غضون ذلك، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته جنوب سورية بالتوغل في بلدة بريقة بريف محافظة القنيطرة الجنوبي، وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن قوة تابعة لجيش الإحتلال مؤلفة من سيارة هايلكس وفان توغلت في البلدة، مشيرة إلى أن قوات إسرائيلية توغلت في بلدة رويحينة بريف القنيطرة الأوسط وفي منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي أول من أمس، كما استهدفت بقذائف المدفعية حرش تل أحمر الشرقي بريف القنيطرة الجنوبي، ولم يصدر تعليق من دمشق بشأن تلك التوغلات وما نتج عنها، إلا أنها تدين انتهاكات دولة الاحتلال المتكررة لسيادتها، وتؤكد التزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974، التي أعلنت تل أبيب انهيارها بعد سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.