موجة جني أرباح وحركة تصحيح تتراجعان بالسوق للأسبوع الثالث... والمؤشر العام يهبط 62 نقطة
محمود شندي
واصلت بورصة الكويت تراجعها وحققت خسائر اسبوعية تقدر بنحو 369 مليون دينار وبنسبة 0.69 % لتصل الى مستوى 52.82 مليار دينار خلال جلسة امس مقابل 53.18 مليار دينارفي اخر جلسات الاسبوع السابق، وذلك نتيجة عمليات جني الارباح القوية والضغوط البيعية على العديد من الاسهم.
وخيم اللون الأحمر على تعاملات بورصة الكويت للأسبوع الثالث على التوالي، وسط انخفاض 0.69% بالقيمة السوقية، وارتفاعاً بالتداولات حيث انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 0.56% ليصل إلى مستوى 9390.42 نقطة، فاقداً 52.42 نقطة، خلال الأسبوع، وأنهى مؤشر السوق العام التعاملات بالنقطة 8831.39، بانخفاض أسبوعي 0.70% يُعادل 62.36 نقطة، عن مستواه بختام الأسبوع السابق في جلسة 13 نوفمبر 2025.
وتراجع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 0.94% أو 80.91 نقطة ليصل إلى مستوى 8484.99 نقطة، وهبط مؤشر السوق الرئيسي 1.35% عند النقطة 8339.88 نقطة، خاسراً 114.47 نقطة في الأسبوع.
وعلى مستوى التداولات الأسبوعية فقد نمت السيولة بنسبة 11.80% عند 496.14 مليون دينار، وارتفعت الكميات بواقع 15.70% عند 2.39 مليار سهم، وزاد عدد الصفقات المنفذ 9.14% إلى 131.90 ألف صفقة.
وشهد الأسبوع الحالي تراجعاً لـ9 قطاعات في مقدمتها الرعاية الصحية بـ10.39%، بينما ارتفع 3 قطاعات على رأسها السلع الاستهلاكية بـ11.84%، واستقر قطاع الطاقة وحيداً.
وعلى مستوى الأنشط، واصل قطاع الخدمات المالية اقتناص الحصة الأكبر بين أقرانه باستحواذه على 52.99% من أحجام التداول بـ1.27 مليار سهم، و37.40% من السيولة بقيمة 185.55 مليون دينار، و36.17% من الصفقات بعدد 47.70 ألف صفقة، وعلى مستوى الأسهم، فقد تصدر "تنظيف" القائمة الحمراء بـ26.9%، فيما تصدر "كامكو" الارتفاعات بـ28.57%.
وجاء "اكتتاب" المرتفع 4.62% على رأس الكميات بـ400.05 مليون سهم، بينما تصدر "جي إف إتش" المتراجع 1.63% نشاط السيولة بقيمة 49.99 مليون دينار.
ويرى محللون في السوق ان التماسك والثبات وعدم رؤية تراجعات حادة يُعتبر إشارة إيجابية، مبيناً أن الحركة السلبية أتت ضمن سياق التصحيح الفني الطبيعي والصحي بعد الصعود المميز لبورصة الكويت في الفترة الماضية، إضافة إلى تأثر بعض الأفراد بما حصل في الأسواق الأمريكية من تراجعات.
واضافوا أن النتائج المالية للشركات المدرجة جاءت بمعظمها جيدة لفترة التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وجاءت الأرباح بدعم من القطاعات الكبيرة في السوق مثل الاتصالات، والعقار، والخدمات المالية، والصناعة، والبنوك.