السبت 22 نوفمبر 2025
21°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
هل يمكن للطعام أن يجعل رائحتك أجمل؟ دراسة جديدة تجيب
play icon
الصحية

هل يمكن للطعام أن يجعل رائحتك أجمل؟ دراسة جديدة تجيب

Time
الجمعة 21 نوفمبر 2025

يشير اختصاصيو التغذية إلى أن اختيار الأطعمة المناسبة - خصوصاً الفواكه والخضروات - قد يساهم في تحسين رائحة الجسم والحد من الروائح الكريهة، من خلال دعم صحة الفم والجهاز الهضمي والجلد. ويقدّم موقع "فيري ويل هيلث" خمسة أصناف غذائية يمكن أن تلعب دوراً إيجابياً في هذا الجانب، وفقاً لآراء خبراء.

التفاح

توضح ميغان رو، أخصائية التغذية، أن التفاح يحتوي على مضادات أكسدة وبوليفينولات تُظهر في دراسات مخبرية نشاطاً مضاداً للبكتيريا الفموية المرتبطة برائحة الفم. كما أن مضغ التفاح الطازج يزيد من تدفّق اللعاب، ما يساعد على تنظيف الفم طبيعياً.

وتشير هيوون غراي، أستاذة التغذية بجامعة جنوب فلوريدا، إلى أن التفاح رقيق القشرة غني بالبوليفينولات التي قد تثبط بعض البكتيريا المنتجة لمركبات الكبريت المسؤولة عن الروائح.

البرتقال والفواكه الغنية بالكاروتينويدات

تظهر دراسات أن الأشخاص الذين يملكون مستويات أعلى من الكاروتينويدات في الجلد—والمرتبطة بتناول الفواكه والخضراوات -يحصلون على تقييمات أفضل فيما يتعلق برائحة العرق.

وتقول غراي إن البرتقال والمانغو والشمام والبابايا تُعد مصادر رئيسية للكاروتينويدات. كما تمتلك الحمضيات خواص حمضية قد تساعد على تقليل البكتيريا المسببة لرائحة الفم، لكنها ليست علاجاً بحد ذاتها.

الزبادي العادي الغني بالبروبيوتيك

توضح غراي أن البروبيوتيك الموجود في الزبادي قد يساهم في دعم توازن ميكروبيوم الأمعاء، وهو ما قد يرتبط بانخفاض الروائح الناجمة عن الهضم غير المتوازن.

وتشير مراجعات علمية إلى أن بعض أنواع البروبيوتيك قد تساعد على تقليل نمو البكتيريا الفموية المرتبطة برائحة الفم، لكن التأثير يختلف بحسب النوع والجرعة.

الأعشاب الطازجة

الأعشاب مثل النعناع والريحان والبقدونس تحتوي على زيوت عطرية ذات رائحة مميزة، وتملك خصائص مضادة لبعض البكتيريا الفموية.

وتقول رو إن مضغ هذه الأعشاب قد يعطي تأثيراً سريعاً في إنعاش رائحة الفم، وإن كان تأثيره قصير المدى. وتدعم دراسات صغيرة دور النعناع في خفض بعض أنواع البكتيريا المرتبطة برائحة النفس.

المكسرات والبذور

تحتوي المكسرات والبذور مثل الجوز وبذور الكتان والكاجو على الزنك، وأحماض الأوميغا 3، ومضادات الأكسدة. وتوضح غراي أن هذه العناصر تدعم صحة الجلد وتوازنه الميكروبي، ما قد ينعكس بشكل غير مباشر على رائحة الجسم.

غير أن الأدلة العلمية التي تربط بينها وبين تحسين الرائحة ليست قوية، بل تعتمد على تأثيرات عامة على الجلد والصحة.

أطعمة يُنصح بالحد منها

يُحذّر الخبراء من الإفراط في تناول الأطعمة فائقة المعالجة أو الأنظمة منخفضة الألياف، لأنها قد تؤثر على الهضم وتزيد من التخمرات المعوية.

كما يُعرف عن البصل والثوم واللحوم الدهنية أنها قد تساهم في ظهور روائح عرق قوية لدى بعض الأشخاص بسبب مركباتها الكبريتية.

وتؤكد رو أن الوقاية من الروائح الكريهة تبدأ من العناية الروتينية بصحة الفم والهضم، لكن بعض الخيارات الغذائية يمكن أن تساعد في تخفيف الروائح المفاجئة أو قصيرة المدى.

آخر الأخبار