- أهدافنا مشتركة للوصول إلى بناء مدن ذكية وصديقة للبيئة
أكدت مدير عام بلدية الكويت منال العصفور أن انعقاد "الأسبوع البلدي الخليجي الثالث" يأتي تأكيداً على وحدة مصيرنا المشترك، وإيماناً راسخاً بأن العمل البلدي الفعّال هو العمود الفقري لجودة الحياة في بلادنا.
وأضافت العصفور - خلال افتتاح الأسبوع البلدي الخليجي الثالث الذي يعقد في الفترة من ٢٣ وحتى ٢٧ نوفمبر - أنه لشرف عظيم لنا في بلدية الكويت أن نستضيف هذا الملتقى على أرض دولة الكويت.
وقالت إن اجتماعنا ما هو إلا ثمرة ناضجة لجهود قادتنا الحكماء، الذين بذلوا كل جهد لتوحيد الصف الخليجي وتعزيز التآخي بين شعوبنا، مؤكدة أن رؤيتهم الثاقبة هي الأساس الذي مَكَّنَنَا من تحقيق هذا المستوى الرفيع من التعاون في العمل البلدي والتنموي.
ولفتت إلى أن التحديات التي تواجهنا متشابهة، وأهدافنا مشتركة، للوصول إلى بناء مدن ذكية وصديقة للبيئة تلبي تطلعات الأجيال القادمة، مؤكدة أن وجود هذا الجمع المبارك من أصحاب الخبرة وصنّاع القرار يؤكد التزامنا بتعزيز التعاون وتوحيد الجهود وتبادل التجارب للارتقاء بخدمات بلديات دول مجلس التعاون الخليجي.
من جانبها، استعرضت نائب مدير عام البلدية لقطاع المشاريع، ميساء بوشهري، أبرز مشاريع بلدية الكويت للعامين 2025 و2026.
وقالت إن بلدية الكويت تلعب دوراً بارزاً في تحقيق رؤية الكويت 2035 عبر تطوير المرافق العامة والواجهات البحرية وإدارة النفايات وتعزيز الاستدامة البيئية، إضافة إلى مشاريع البنية التحتية الداعمة لجودة الحياة، وتوفير بيئة عمرانية حديثة تدعم الاستثمار والثقافة والترفيه.
واستعرضت أبرز مشاريع البلدية (مراحل التنفيذ)، ومنها:
تطوير وتجميل شاطئ الشويخ،وإعادة إعمار المنطقة المتضررة بالمباركية، ومحطة تحويل النفايات البلدية الصلبة إلى وقود جاف.
وأشارت بوشهري إلى أن خطة التنمية تأتي في إطار تنفيذ رؤية الكويت 2035، حيث تتكون من 5 خطط إنمائية مدة كل منها 5 سنوات، فضلاً عن إضافة 5 محاور و7 ركائز في عام 2015 لتعزيز التركيز على (الاستدامة، الاقتصاد المعرفي، البنية التحتية).