محمد بن زايد عنوان الاخوة

الزبدة

دولة الإمارات، حكومة وشعباً، دائما تردد العرفان لمواقف

الكويت الاخوية منذ نشأتها، وهو اقل ما قدمه حكام الكويت الى الشقيقة دولة الامارات، ولهذا فإن اول حاكم يزور الكويت، بعد التحرير من الغزو العراقي هو المرحوم الشيخ زايد، رحمه الله، وكان اول لقاء لي مع الراحل الشيخ خليفة بن زايد،رحمه الله، حين كان وزيراً للدفاع، وقائدا للقوات المسلحة في منتصف الثمانينات.

لذا حين ما تحتفل دولة الامارات بالكويت، ويعلن رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد ال نهيان اسبوع الاخوة الصادقة بين الكويت

والامارات، فإن ذلك ليس غريبا على ابناء واحفاد زايد، لا شك ان الكويت في قلب كل الشعب الإماراتي الأصيل، الذي تربى

على معدن الطيب، ورد الجميل للجميع، فمبالك بالكويت التي تحلق في سماء دولة الامارات، من إمارة ام القيوين حتى اخر حدود مدينة ابوظبي الدولية.

إن هذه الاحتفالات تشكل علامة بارزة في العلاقة بين الشعبين والبلدين، وتدل على التعاون على كل المستويات.

إن اعلان مواقف الاخوة الصادقة التي تخدم الشعبين، وتدفع

الى المشاركة الاقتصادية العملاقة في المنطقة،وتؤكد عمق العلاقة بين قادة الدولتين، كما أن هذا الاحتفال يعزز اواصر العلاقات الاخوية التي رفع شعارها الشيخ محمد بن زايد ال نهيان امام الجميع، عن أن موقع دولة الكويت في قلب الامارات، حكومة وشعباً، وجعل هذه الاحتفالات دائما، عنوانا في حياة الشعوب.

مهما كتبنا لا نفي حق دولة الامارات، ولا حكامها، ولايمكن أن ننسى مواقفها ابان الغزو العراقي، وكان الفريق الشيخ محمد بن زايد قد

قلده المرحوم سمو الأمير الشيخ جابر الاحمد، رحمه الله، وسام قلادة مبارك الكبير بعد التحرير لانه قاد المعركة مع اخوانه في الجيش الإماراتي، ودخل ارض الكويت المحررة. ان الكلام يطول عن ابناء زايد، ومواقفهم.

نقدم كل الشكر والعرفان للبادرة الوطنية الاخوية التي اطلقها الشيخ محمد بن زايد، فهي تدل على العلاقة الاخوية الصادقة بين دولة الامارات والكويت، ونسأل الله أن يحفظهما من كل مكروه.

صحافي كويتي