الثلاثاء 25 نوفمبر 2025
24°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
جوائز دار سعاد الصباح ... النشأة والأثر
play icon
المشاركون في الجلسة
الثقافية

جوائز دار سعاد الصباح ... النشأة والأثر

Time
الاثنين 24 نوفمبر 2025
الحلقة النقاشية أقيمت في المقهى الثقافي

أقيمت بالتعاون مع دار سعاد الصباح للثقافة والإبداع، في المقهى الثقافي، خلال الفعاليات والأنشطة الثقافية المصاحبة لمعرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ48، حلقة نقاشية حول جوائز دار سعاد الصباح الأدبية والعلمية... النشأة والمنهجية والأثر، حاضر فيها أستاذ الآثار والحضارة في كلية الآثار بجامعة عين شمس مدير المتحف الوطني المصري الدكتور محمد عبدالسلام، والأديب مدير دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع علي المسعودي، وتحدثت رئيسة قسم مكتبة عبدالعزيز حسين بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكاتبة والباحثة فوزية العلي عن "جائزة الكويت للإبداع"، والجلسة الحوارية أدارتها الكاتبة ألطاف المطيري.

استهل الجلسة المسعودي الذي تطرق لنشأة جوائز دار سعاد الصباح الأدبية والعلمية، مشيراً إلى أنها من أقدم الجوائز في المحيط العربي، وأن البداية كانت بحوار مشترك بين الشيخ عبدالله المبارك - رحمه الله - والشيخة الدكتورة سعاد الصباح في القاهرة 1982م، ومن هناك انطلقت الجوائز للإبداع الأدبي وجوائز الشيخ عبدالله المبارك للإبداع العلمي، وكانت هناك جوائز للإبداع الفلسطيني لأول مرة وحصل عليها مجموعة من الأدباء المتميز في ذلك الوقت، وجائزة الإبداع المسرحي حصل عليها محمد صبحي في بداياته، وكشف المسعودي أنه التقى بالكثير ممن حصلوا على الجائزة منذ سنوات، وأنهم أكدوا أن الجائزة غيّرت في حياتهم، وكان لها أثر كبير على مسيرتهم.

وأوضح أن تحديد الجائزة يجب فيه البحث عن فكرة تتعلق بقضايا التاريخ أو الأدب او العلم، لفهم توجهات المجتمع، وكذلك فرز حقيقة المشاركين في الجوائز، ومن ثم اختيار لجنة التحكيم.

وبدوره تحدث عبدالسلام عن أثر جوائز دار سعاد الصباح بالأرقام في الحياة الثقافة والعلمية، vوأشاد بها في مختلف التخصصات والتي أبرزت الوجه الثقافي للكويت.

وأوضح أنه منذ انطلاق الجوائز عام 1984م أي منذ 40 سنة، وحتى الآن، وإثرها كبير للمشهد الثقافي الكويتي والعربي، حيث استطاعت أن تستن سنة لم يسبقها أحد وهي "يوم الوفاء" أي تكريم الأدباء وهم أحياء مثل الكاتب الكبير ثروت عكاشة من مصر والشاعر الكبير نزار قباني من سورية وغيرهما الكثير، ومنذ عام 1988م برزت جائزة سعاد الصباح إلى النور، وذكر أن الدكتورة سعاد الصباح قالت إن السبب الرئيسي لتدشين هذه الجوائز لإعطاء فرصة حقيقية للمبدعين في كافة المجالات، وبالتالي كرمت الجائز على مدار تاريخها 600 مبدع في ربوع الوطن العربي، وهي الجوائز حافظت على التوازن الثقافي.

من جانبها قدمت العلي عرضاً موجزاً عن جائزة الكويت للإبداع من خلال الخلفية التاريخية للجائزة التي انطلقت تحت مسمى جائزة الدولة التشجيعية في 1988م بمرسوم أميري، من خلال تكريم المبدعين في الأدب والفنون والعلوم الإنسانية.

وأن الجائزة كانت بحاجة إلى تطوير بسبب التحولات الفكرية والثقافية معاصرة، ومواكبة التوجهات العالمية في مفاهيم الإبداع والابتكار، وتعزيز المنافسة والشفافية، حيث اعتمدت التسمية الجديدة "جائزة الكويت للإبداع"، عام 2025م، بتوجيه من معالي وزير الإعلام والثقافة، وذلك لترسيخ مفهوم الإبداع كقيمة وطنية وثقافية، وتبرز الجائزة مكانة الكويت كمنارة ثقافية ودعم الصناعات الإبداعية.

كما تطرقت العلي إلى مجالات الجائزة في الفنون والآداب والعلوم.

آخر الأخبار