برعاية رئيس الوزراء المصري
أعلنت اللجنة المنظمة للأسبوع الكويتي السادس عشر في جمهورية مصر العربية، عن انطلاقه برعاية رئيس مجلس الوزراء د.مصطفى مدبولي، اليوم الثلاثاء بفندق النيل ريتز كارلتون – القاهرة
جابر أحمد بهبهاني
د.مصطفى مدبولي
وأوضحت اللجنة في بيان صحافي أن الأسبوع الكويتي في مصر سيشهد مشاركة أكثر من 80 جهة كويتية ومصرية في قطاعات الصناعة والنفط والاستثمار والبنوك والطب والسياحة والإعلام والثقافة والاتصالات وغيرها، في أكبر تجمع كويتي مصري يسهم في تدعيم أواصر الترابط بين البلدين.
وأكد رئيس اللجنة المنظمة أحمد اسماعيل بهبهاني أن الأسبوع الكويتي في مصر يعد من أكبر الفعاليات الاقتصادية والثقافية التي تُنظَّم سنويا بهدف تعزيز أواصر التعاون بين الكويت جمهورية مصر العربية، وتأكيد عمق العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين على مدى عقود طويلة من الأخوة والتعاون المشترك.
وقال: يعكس انعقاد هذا الحدث السنوي على مدار 15 دورة سابقة عمق العلاقات التاريخية الأخوية والراسخة بين مصر والكويت والحرص على تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، في ظل ما تشهده جمهورية مصر العربية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من طفرة تنموية ونهضة حضارية وانجازات غير مسبوقة في معدلات زمنية قياسية، مما يبعث على الفخر والاعتزاز، ويفتح آفاقا جديدة في التعاون الاقتصادي المشترك بين الكويت ومصر.
وأوضح بهبهاني أن الأسبوع الكويتي الـ 16 في مصر يعد فرصة حقيقية لإلقاء الضوء على التطور الكبير الذي وصلت إليه الشركات والمؤسسات والهيئات الكويتية، وعلى نمو الحركة الاقتصادية، ما يسهم بشكل كبير في تسليط الضوء على الإنجازات الكويتية في مختلف المجالات، كما يستهدف من أهدافه زيادة ودعم الفرص الاستثمارية أمام رؤوس الأموال الكويتية في كل المجالات المتاحة من خلال اتاحة الفرص المناسبة أمام المستثمرين ورجال الأعمال من البلدين لمناقشة الأفكار الاستثمارية والمشاريع المشتركة، مضيفاً أنه يشكل فرصة للوصول إلى شريحة كبيرة من الشعب المصري لكي يتعرف على التطورات الاقتصادية والتجارية والإعلامية في الكويت.
وأضاف بهبهاني يشهد الأسبوع الكويتي الـ 16 في مصر مشاركة واسعة من الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة من كلا البلدين، ويشمل أنشطة اقتصادية وثقافية وإعلامية، ما يجعله منصة متميزة للتلاقي بين رجال الأعمال والمستثمرين والمهتمين بالشأن الاقتصادي والثقافي. وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في شتى المجالات.