ترأس وزير الدفاع، الشيخ عبدالله الصباح، الدورة الثانية والعشرين لمجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور وزراء الدفاع بدول المجلس، والأمين العام لمجلس التعاون، في قصر بيان.
وتناول الاجتماع عدداً من الموضوعات المتعلقة بالعمل العسكري الخليجي المشترك المدرجة على جدول الأعمال، حيث تم اتخاذ القرارات واعتماد التوصيات التي تعزز مسيرة التعاون الدفاعي بين القوات المسلحة لدول المجلس. وأكد الوزراء على أهمية مواصلة الجهود بروح التعاون والتكامل، ترجمةً للرؤية السامية لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله ورعاهم، نحو تعزيز القدرات الدفاعية الجماعية.
كما عبّر الوزراء عن خالص شكرهم وامتنانهم لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على دعمهم المتواصل للعمل العسكري المشترك واهتمامهم الكبير بتطوير المنظومة الدفاعية الخليجية.
وفي ختام الاجتماع، شدد الوزراء على أن العمل الدفاعي الخليجي المشترك يمثل سداً منيعا ودرعاً واقيًا لمواجهة مختلف المخاطر والتهديدات، ودعامةً لتعزيز الأمن والاستقرار في دول المجلس والمنطقة، وحماية المصالح الوطنية والموارد الاقتصادية.
كما أكدوا على أهمية تعزيز أوجه التعاون والتنسيق بين دول المجلس للحفاظ على مكتسباتها وتعزيز مسيرتها نحو المزيد من الأمن والازدهار.