فارس غالب
أعلن سفير جمهورية أوزبكستان لدى الكويت أيوب خان يونسوف أن خط الكويت – طشقند يشهد في المتوسط نحو 11 رحلة أسبوعيا، فيما لا تتوافر حتى الآن إحصائية واضحة حول العدد السنوي للرحلات أو عدد الرحلات المباشرة فقط بين البلدين.
وقال يونسوف لـ"السياسة": إن قرار أوزبكستان إعفاء مواطني الكويت وثلاث دول خليجية من التأشيرة لمدة 30 يوما ابتداءً من يونيو 2025 سيُسهم في زيادة ملحوظة في أعداد الزوار، مشيراً إلى أن أن إجراءات التأشيرة للكويتيين باتت ميسّرة عبر النظام الإلكتروني، بالإضافة إلى تحديث شامل لإجراءات الحدود والجمارك لتصبح إلكترونية بالكامل، بما يختصر وقت الدخول ويُحسّن تجربة السفر.
وفي إطار الحديث عن المشهد السياحي، قال:إن أوزبكستان أصبحتواحدة من أكثر الوجهات حيوية في منطقة أوراسيا، حيث تمتزج عراقة التاريخ بحيوية التحديث، لتقدم نموذجًا فريدًا يجذب انتباه المجتمع الدولي والباحثين والمسافرين والديبلوماسيين، لافتا الى ان بلاده، التي شكّلت لقرون قلب طريق الحرير العظيم، تتحول بثقة إلى فضاء من الانفتاح والتنوع الثقافي والسياحة المبتكرة، وأن كل مدينة أوزبكية تحتفظ بطبقتها الحضارية الخاصة، بينما يشهد القطاع السياحي تطويرًا واسعًا يضمن التوازن بين الأصالة ومتطلبات الراحة والجودة.
وأوضح أن سمرقند، بما تمثله من رمز للعظمة الروحية والعمارة التاريخية، باتت تكتسب اليوم أبعادًا جديدة عبر مشاريع ثقافية ودولية جعلتها مركزًا عالميًا للمؤتمرات والتبادلات الحضارية، لاسيما بعد استضافتها الدورة الـ43 للمؤتمر العام لليونسكو، وهو حدث عزّز مكانتها الديبلوماسية ورفع جودة خدماتها السياحية.
وأضاف السفير: إن تنظيم الفعاليات الدولية الكبرى يسهم مباشرةً في تطوير البنية التحتية للنقل والفنادق والخدمات المرتبطة بالسياحة، ما يجعل زيارة أوزبكستان ممكنة ومريحة على مدار العام. كما تعمل بلاده على بناء نموذج سياحي مستدام من خلال تحسين الربط بين المدن، ودعم المبادرات المحلية، وتطوير البنية الجوية، وتوفير أنماط متنوعة من الرحلات تشمل الجولات الثقافية والسياحة الغذائية والرحلات التجارية رفيعة المستوى.