مساحة للوقت
برحيل نجم كرة السلة الفذ، الرجل الخلوق والمتواضع، الذي كان نجماً ادارياً بارزاً، في تعامله مع الجميع في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
نعم برحيل هذا القيادي البارز خالد العريفان نكون قد فقدنا قامة رياضية وإدارية كبيرة، سجله الطيب في ناديه الجهراء حافل بالإنجازات الرياضية، وسجله الاكاديمي والتربوي والإداري ايضاً حفل بالانجازات على مستوى الادارة الرياضية، والأنشطة.
وكذلك شؤون الطلبة بالتطبيقي، وكل من تعامل مع بوسليمان، يعرف عن قرب، تمكنه والمامه الواسع وخبرته الطويلة بالشؤون الادارية والاكاديمية، والانشطة الرياضية، والتي كانت تحت قيادته الحكيمة.
لقد عرفته من خلال تعاملي معه في مجال التنسيق بين جامعة الكويت وهيئة التعليم التطبيقي في ما يختص بالعمل الفني والاعلامي، والتعاون بمجلات تتعلق بالعلاقات العامة بين المؤسستين، وكنت أستفيد من خبراته الاكاديمية والفنية في هذه المجالات، وكانت نصائحه السديدة لي تدفعني لاستشارته على الدوام.
وهنا يجب أن اقول أن كل من تعامل مع خالد العريفان (رحمه الله وأحسن مثواه) سواء بمجال العمل، وحتى بالحياة الاجتماعية والعامة سيفتقد هذه الشخصية الإيجابية في الحياة.
لان بوسليمان كان لا يبخل على احد بخبراته، ويعين الجميع بالعمل، وكذلك بالحياة الاجتماعية، ودائما يسدي النصائح لكل من يطلب المساعدة في شتى المجالات.
خالد العريفان معروف بتواصله الاجتماعي الدائم مع أغلب دواوين الكويت، وفي شتى المناسبات والمناطق، لانه شخصية اجتماعية محببة للمجتمع الكويتي قاطبة، وحتى وان ترك حياته الرياضية، فان المجتمع الرياضي لن ينسى خالد العريفان، وما قدمه لكرة السلة ولناديه الجهراء، ولمنتخب الكويت، ولاتحاد كرة السلة.
رحمة الله عليك يا أبا سليمان، نعم سيخلد التاريخ ذكراك، ومحاسن اعمالك في كل المجالات الاجتماعية والخيرية والانسانية والرياضية وغيرها.
إلى جنة الخلد يا رجل الطهارة وعزاؤنا لابنيك سليمان ومبارك، اللذين سيحملان رايتك وسيرتك العطرة... وداعاً خالد العريفان، ياصديق كل الأصدقاء الكرام.
كاتب كويتي
[email protected]