كيت ميدلتون تعود إلى المسرح الملكي بتاج فيكتوري أسطوري

شهدت قلعة وندسور أمسية ملكية استثنائية خطفت خلالها كيت ميدلتون، أميرة ويلز، الأنظار بإطلالة حملت الكثير من الرمزية التاريخية والبريق الملكي. فقد ظهرت مرتدية تاج الدائرة الشرقية العائد إلى الملكة فيكتوريا، في خطوة لافتة تُعد الأولى من نوعها وتعيد هذا الإرث النفيس إلى واجهة البروتوكول الملكي.

وجاءت الإطلالة قبل المأدبة الرسمية التي أقيمت على شرف الزيارة الألمانية، حيث نشر الأمير ويليام وزوجته صورة احتفالية عبر حسابهما الرسمي في "إنستغرام"، عكست أجواء ملكية دافئة وعودة لافتة لقطع تاريخية ظلت حبيسة الخزائن لسنوات.

ولم يكن اختيار التاج الأسطوري تفصيلاً عابراً، بل إشارة إلى ترسيخ حضور كيت ميدلتون في قلب المشهد الملكي، وإلى عودتها القوية لارتداء المجوهرات الرفيعة بعد فترة من الغياب العلني عنها.

فستان ملكي باللون الأزرق

ولمواءمة هيبة التاج، تألقت أميرة ويلز بفستان فاخر من توقيع جيني باكهام، جاء باللون الأزرق البراق وبقصّة تُضفي حضوراً ملكياً متوهجاً. وزُيّن الفستان بكاب لامع، فيما اكتملت الإطلالة بوشاح وسام العائلة الملكية ووسام العائلة الفيكتورية، بما ينسجم مع الطابع البروتوكولي للمناسبة.

كما زيّنت ميدلتون إطلالتها بأقراط من مجموعة الملكة إليزابيث الثانية، في لمسة تحمل بعداً عاطفياً يربط الحاضر بإرث العائلة الملكية.

بهذه الإطلالة، سجّلت كيت ميدلتون عودة لامعة إلى المسرح الملكي، مؤكدة حضورها البارز في لحظة تجمع بين التاريخ والرمزية وأناقة البروتوكول.