الثلاثاء 16 ديسمبر 2025
13°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
'ذيل الأرض'... مصدر حماية للكوكب وطوله مليونا كيلومتر
play icon
رسم توضحي
الأخيرة

"ذيل الأرض"... مصدر حماية للكوكب وطوله مليونا كيلومتر

Time
الخميس 11 ديسمبر 2025

واشنطن- وكالات: كشف علماء وكالة الوكالة الاميركية للفضاء (ناسا) عن ظاهرة كونية مدهشة قد لا يعرفها كثيرون، تتمثل في وجود ذيل مغناطيسي ضخم يمتد خلف الأرض لمسافة تتجاوز مليوني كيلومتر في الفضاء، في اكتشاف يلقي الضوء على أحد أهم مكونات درع الحماية الطبيعية لكوكبنا ضد الإشعاعات والرياح الشمسية.

ووفق دراسة حديثة للوكالة، فإن الأرض ليست مجرد كرة صخرية تدور حول الشمس، بل تمتلك امتداداً مغناطيسياً هائلاً غير مرئي يشكل جزءاً أساسياً من تفاعلها مع البيئة الفضائية.

هذا الذيل يتكون من البلازما، وهي غاز مشحون كهربائياً تدفعه الرياح الشمسية ليتمدد خلف الكوكب على الجانب الليلي، في مشهد يشبه، وفق العلماء، قطرة مطر تُسحب خلفها أثناء سقوطها.

ويعود تشكل الذيل المغناطيسي إلى الغلاف المغناطيسي للأرض، الدرع غير المرئي الذي ينشأ بفعل حركة المعادن المنصهرة في اللب الخارجي للكوكب.

ويؤدي هذا الذيل دوراً محورياً في حماية الأرض ومحيطها التكنولوجي؛ إذ يصد الإشعاعات الكونية والجسيمات عالية الطاقة، ويؤثر مباشرة على الأقمار الاصطناعية ورواد الفضاء وشبكات الاتصالات والطاقة.

وخلال فترات النشاط الشمسي القوي، مثل العواصف أو الانفجارات الشمسية، يتعرض الذيل لتغيرات كبيرة قد تؤدي لاضطرابات في "الطقس الفضائي"، ما يجعل فهمه أمراً حيوياً لحماية البنى التحتية الحيوية.

ويمثل هذا الاكتشاف خطوة جديدة نحو فهم كيفية عمل الغلاف المغناطيسي في حماية الأرض، وكشف المزيد من أسرار العلاقة بين كوكبنا والفضاء من حوله.

آخر الأخبار