الأحد 14 ديسمبر 2025
15°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأحمد: آفاق جديدة للشراكة بين الكويت وكندا في مختلف المجالات
play icon
نواف الأحمد متحدثاً (تصوير -‏‏ رزق توفيق)
المحلية

الأحمد: آفاق جديدة للشراكة بين الكويت وكندا في مختلف المجالات

Time
السبت 13 ديسمبر 2025
خلال الاحتفال بالذكرى الستين للعلاقات الديبلوماسية

فارس غالب

أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون الأميركتين نواف الأحمد أن احتفال الكويت وكندا بالذكرى الستين لتأسيس العلاقات الديبلوماسية بينهما يشكّل محطة مهمة لاستعراض مسيرة طويلة من الصداقة والتعاون، وفرصة لفتح آفاق جديدة للشراكة في مختلف المجالات.

وأعرب الاحمد في كلمته التي ألقاها خلال حفل استقبال اقامته السفارة بمناسبة احتفال الكويت وكندا بالذكرى الستين لتأسيس العلاقات الديبلوماسية بينهما عن بالغ تقدير الكويت للسفيرة عليا مواني على جهودها المخلصة في تعزيز العلاقات الثنائية، وللسفيرة تارا شورواتر على استمرارها في هذا النهج وإسهامها المحوري في إنجاح فعاليات العام التذكاري، مشيداً بدور فريق السفارة الكندية في تنظيم سلسلة من الفعاليات التي عكست عمق الروابط بين البلدين.

وأشار إلى أن المبادرات الثقافية والديبلوماسية التي شهدها العام الماضي، ومن أبرزها إصدار كتاب "Take Your Seat" بالتعاون بين السفارة الكندية ووزارة الخارجية الكويتية، جاءت لتجسّد روح الصداقة المتبادلة وتعزز فهم الشعبين لبعضهما البعض.

وشدد على أن الكويت لا تنسى موقف كندا التاريخي خلال الغزو العراقي عام 1990، ودورها البارز ضمن التحالف الدولي لتحرير الكويت، مؤكداً أن هذا الدعم سيبقى راسخاً في الذاكرة الوطنية ومحل تقدير دائم.

الأحمد: آفاق جديدة للشراكة بين الكويت وكندا في مختلف المجالات
play icon
السفيرة الكندية تلقي كلمتها

وأوضح أن العلاقات الكويتية – الكندية تقوم على رؤية مشتركة تقوم على الديبلوماسية، وحل النزاعات بالطرق السلمية، ودعم العمل متعدد الأطراف، إضافة إلى تعاون مثمر يشمل الحوار السياسي والدفاعي، والتبادل الأكاديمي، والشراكات الاقتصادية.

وأكد في ختام كلمته أن الكويت تتطلع إلى مرحلة جديدة من التعاون مع كندا، مبيناً أن الذكرى الستين ليست نهاية مرحلة، بل بداية واعدة لمزيد من التقارب والتنسيق في السنوات المقبلة، معرباً عن أمله في أن تواصل الصداقة بين البلدين نموها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.

بدورها أكدت سفيرة كندا لدى البلاد تارا شورواتر أنّ الاحتفال بالذكرى الستين للعلاقات الديبلوماسية بين كندا والكويت يمثّل "محطة تاريخية تُجسّد عمق الروابط بين البلدين، وقوة الشراكة الممتدة على مدى ستة عقود".

وأضافت في كلمتها خلال الحفل الختامي، بحضور راعي الحفل مساعد وزير الخارجية لشؤون الأميركتين نواف الأحمد، أن عام 2025 كان عاماً استثنائياً لسفارة كندا في الكويت، حيث عملت طوال أحد عشر شهراً على إبراز تاريخ التعاون وتعدد مجالات الشراكة بين البلدين تحت شعار "التعاون والتواصل".

وقالت: إن الشعار والهويّة البصرية للاحتفالية استُلهمت من فن السدو الكويتي العريق، بما يعكس تمازج الثقافتين الكندية والكويتية، مشيرة إلى أن تصميم الشعار تضمّن رموزاً من التراثين مثل ورقة القيقب الكندية، وعلم الكويت، وتصميم "الأورجان"، إضافة إلى الـ"إينوكشوك" الذي يُعد رمزاً للطبيعة والثقافة في شمال كندا.

وأكدت شورواتر تقديرها الكبير للجالية الكندية في الكويت، ولشبكات المجتمع الكندي مثل شبكة النساء الكنديات ومجموعة المتخصصين في قطاع الطاقة، لما قدموه من دعم متواصل، إلى جانب شركة "Lumiere" شريك الفعاليات طوال العام.

آخر الأخبار