المشاري يشارك في المنتدى الوزاري العربي السادس للإسكان والتنمية

شارك وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان المهندس عبد اللطيف حامد المشاري اليوم الأحد في أعمال المنتدى الوزاري العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، الذي تستضيفه دولة قطر خلال الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر 2025.

وأوضحت المؤسسة العامة للرعاية السكنية في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن وفد دولة الكويت المشارك في المنتدى يترأسه الوزير ويضم مدير عام المؤسسة بالتكليف المهندس راشد العنزي، ونائب المدير العام لشؤون التخطيط والتصميم المعماري ناصر خريبط، إلى جانب عدد من قياديي المؤسسة، وذلك لمناقشة القضايا المرتبطة بتطوير السياسات الإسكانية واستعراض التجارب العربية في التخطيط الحضري، وتمكين المدن المستدامة، وتحقيق التوازن بين النمو العمراني وجودة الحياة.

كما شارك الوزير في الاجتماع الـ42 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب بالعاصمة القطرية الدوحة، مؤكدًا حرص الكويت على المشاركة في مثل هذه الاجتماعات لتعزيز العمل العربي المشترك.

وأضافت المؤسسة أن جدول أعمال المنتدى يتضمن جلسات وزارية وحلقات نقاش متخصصة تتناول عدة محاور مهمة، منها تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المشروعات الإسكانية، وتوظيف التقنيات الحديثة والابتكار في تطوير المدن، ومناقشة آليات تمويل الإسكان، والتعامل مع تحديات النمو السكاني والتحضر المتسارع.

وأشارت المؤسسة إلى أن المنتدى يشكل منصة عربية رفيعة المستوى لتبادل الرؤى حول أفضل الممارسات في مجالات الإسكان والتنمية الحضرية، وبحث سبل تعزيز التكامل الإقليمي بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤى الدول العربية المستقبلية، مؤكدة حرصها على مواكبة التطورات الإقليمية والدولية في القطاع الإسكاني والاستفادة من التجارب الناجحة بما يسهم في دعم خطط الدولة الإسكانية وتطوير المدن السكنية الجديدة وفق معايير الاستدامة والكفاءة وجودة الخدمات.

وانطلق المنتدى تحت شعار "استدامة عمرانية لمستقبل الأجيال"، حيث أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة القطرية بثينة النعيمي في كلمة لها اهتمام قطر الكبير بتطوير البيئة العمرانية ورفع جودة الحياة، من خلال تحديث السياسات العمرانية، وتطوير الخدمات المجتمعية، وتحسين كفاءة البنية التحتية بما يواكب احتياجات المواطنين ويعزز ازدهار المجتمعات السكنية.

وأضافت أن التركيز ينصب بشكل خاص على تعزيز مستويات المرونة الحضارية، وتوفير خيارات سكنية متنوعة، وتحسين جودة الخدمات، ومواءمة التخطيط العمراني مع مستقبل المدن الذكية والتحولات الرقمية.