أحمد الأحمد من سريره بالمستشفى: أسأل أمي أن تدعو لي

كسر البطل السوري أحمد الأحمد صمته من سريره في المستشفى بعد إصابته بجروح خطيرة خلال تصديه لمسلح في هجوم شاطئ بوندي بأستراليا، وقال نصاً لشبكة "تي آر تي وورلد":

"والله مررت بمرحلة صعبة جدًا، لا يعلمها إلا الله. أسأل أمي أن تدعو لي. ادعوا لي يا أمي. إن شاء الله إصابة بسيطة. ادعوا لي أن يهون الله علينا، ويخرجنا من هذه الشدة".

وكشف محاميه السابق للهجرة، سام عيسى، أن إصابات الأحمد أشد مما تم الإبلاغ عنه سابقًا، إذ يعاني من خمس جروح ناتجة عن طلقات نارية ويخضع لعمليات جراحية متعددة، مع فقدان الإحساس في ذراعه وبقاء رصاصة في كتفه لم تُستأصل بعد.

اقرأ أيضاً

بلا سلاح ولا خبرة... كيف أصبح أحمد الأحمد بطل هجوم "بوندي"؟

وأعلنت الشرطة الأسترالية أن الهجوم، الذي وقع خلال احتفالات عيد "الحانوكا"، يحمل "مؤشرات أولية" على كونه مستوحى من أفكار تنظيم داعش، مشيرة إلى أن سيارة منفذي الهجوم كانت تحمل علمين للتنظيم.

وزار رئيس وزراء ولاية نيوساوث ويلز، كريس مينز، الأحمد في المستشفى واصفًا إياه بأنه "بطل حقيقي"، وأكد مقتل أحد منفذي الهجوم الذي أودى بحياة 15 شخصاً.

وتجاوزت التبرعات التي أُطلقت لدعم أحمد الأحمد على منصة "GoFundMe" 1.5 مليون دولار في يوم واحد، بمشاركة أكثر من 26 ألف شخص، في حملة وصفت أحمد بأنه "بطل" لأن تدخله الشجاع منع وقوع عدد غير محدود من الضحايا.