الكويت تشارك البحرين أفراحها: واثقون من كفاءتها في قيادة العمل الخليجي

اليوسف واليحيا حضرا احتفال سفارة المنامة باليوم الوطني وعيد الجلوس

المالكي: سياسة البحرين الخارجية ترتكز على تعزيز قيم الحوار والتعايش والسلام

أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا أن تولي مملكة البحرين رئاسة الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية يأتي في مرحلة دقيقة تتطلب جهداً مضاعفاً، معرباً عن ثقته بقدرة المملكة على تمثيل دول المجلس بكفاءة واقتدار في هذه المرحلة المفصلية.

الشيخ فهد اليوسف والوزير عبدالله اليحيا والشيخ حمود الجابر والشيخ صباح بدر الصباح وسفراء طاجيكستان وفلسطين وقطر والبحرين (تصوير - سامر شقير)

تصريح الوزير اليحيا جاء خلال مشاركته في الاحتفال الذي أقامته سفارة البحرين لدى الكويت بمناسبة العيد الوطني والذكرى الـ26 لجلوس الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والذي حضره أيضاً رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف وعدد من رؤساء البعثات الديبلوماسية والسفراء المعتمدين.

نائب رئيس التحرير سليمان الجارالله وعبيد العياش والسفير صلاح المالكي

وقال اليحيا، إن الكويت تشيد بالدور البحريني الفاعل في تعزيز العمل الخليجي المشترك وترسيخ دعائم التعاون والتكامل بين دول المجلس، معرباً عن خالص تهانيه لمملكة البحرين قيادة وحكومة وشعباً، متمنياً لها دوام التقدم والازدهار.

من جهته، أكد السفير البحريني صلاح المالكي اعتزاز بلاده بمتانة العلاقات التي تجمع البلدين، والتي تقوم على أسس راسخة من الأخوة والاحترام المتبادل، وبدعم مباشر من قيادتيهما بما يخدم المصالح المشتركة ويعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.

حمد وفهد البحر وعبدالعزيز الغنام وعبدالرحمن وراشد الخليفة وأحمد الغنام يهنئون

وأوضح المالكي أن السياسة الخارجية البحرينية ترتكز على مبادئ الاتزان والاعتدال والتعاون البنّاء، وتعزيز قيم الحوار والتعايش والسلام والتنمية المستدامة، مشيراً إلى أن هذه المرتكزات أسهمت في ترسيخ مكانة البحرين كشريك موثوق على المستويين الإقليمي والدولي. كما أعرب عن فخر بلاده بتولي رئاسة الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، مؤكداً الحرص على تعزيز تماسك المجلس ودفع مسيرة العمل المشترك بما يلبّي تطلعات شعوب دوله نحو الأمن والاستقرار والازدهار.

ونوّه السفير المالكي بفوز مملكة البحرين بعضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي (2026 - 2027)، معتبراً ذلك تجسيداً لثقة المجتمع الدولي بنهج المنامة القائم على الحوار والسلام، والتزامها بدعم السلم والأمن الدوليين، وإبراز القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي في مجالات التنمية المستدامة وتمكين الشباب والمرأة، ومواجهة التحديات العالمية.

وأكد المالكي أن العلاقات الكويتية - البحرينية تمثل نموذجاً راسخاً في العمل الخليجي المشترك، لما يجمع البلدين من روابط تاريخية ووحدة مصير وتقارب في الرؤى والمواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية.