وزير الخارجية: السياسة الحكيمة لسمو الأمير عززت التماسك الوطني ورسخت نهج الكويت القائم على الاعتدال والحكمة
أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا أن مضي عامين على تولي سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد مقاليد الحكم شكل بارقة وطنية مضيئة، عززت خلالها دولة الكويت مسيرتها بثبات وثقة نحو المزيد من الأمن والأمان والتطور والازدهار.
وقال الوزير اليحيا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت إن هذه المرحلة اتسمت بحراك وطني شامل وإنجازات متواصلة على المستويات المحلية والخارجية، جسدت رؤية سموه الثاقبة وحرصه الدائم على ترسيخ دعائم الدولة وتعزيز مكانة الكويت إقليميًا ودوليًا، بما يحقق تطلعات المواطنين وينعكس إيجابًا على مسيرة التنمية الشاملة.
وأضاف أن السياسة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد أسهمت في تعزيز التماسك الوطني ودعم المسارات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، إلى جانب ترسيخ نهج الكويت القائم على الاعتدال والحكمة والعمل المشترك في مختلف المحافل الدولية.
وأكد الوزير اليحيا أن وزارة الخارجية ومنتسبيها يواصلون عملهم بكل إخلاص والتزام، استلهامًا من توجيهات سموه السامية، وبما يعكس صورة الكويت المشرقة ويحفظ مصالحها ويصون مكتسباتها.
وختم تصريحه بالدعاء للمولى عز وجل أن يحفظ الكويت وقيادتها من كل مكروه، وأن يمد حضرة صاحب السمو أمير البلاد بموفور الصحة والعافية، وأن يديمه قائدًا وذخرًا للوطن وشعبه.