العمر: الكويت تشهد في عهد سمو الأمير نقلات نوعية في قطاع الاتصالات وتسارعاً لافتاً في تبني التقنيات الحديثة
رفع وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر، باسمه وباسم جميع العاملين في الوزارة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد ، بمناسبة الذكرى الثانية لتولي سموه مقاليد الحكم، سائلًا المولى عز وجل أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية، وأن يوفقه لما فيه خير الكويت وشعبها.
وأكد الوزير العمر في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت أن الذكرى السنوية الثانية لتولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم تمثل محطة وطنية تتجدد فيها معاني الانتماء والاعتزاز بالقيادة الحكيمة، وتتكرس معها ثقة أبناء الكويت بنهج راسخ يقوم على الحكمة وثبات الموقف واستشراف المستقبل برؤية واضحة، عززت استقرار الدولة وصانت مكتسباتها ورسخت هيبتها، ومضت بمسيرتها بثبات نحو مزيد من التقدم والازدهار.
وقال إن دولة الكويت تشهد في عهد سموه نقلات نوعية في قطاع الاتصالات وتسارعًا لافتًا في تبني التقنيات الحديثة، من خلال الاستثمار في تأهيل الكوادر الوطنية وبناء شراكات استراتيجية مع كبرى شركات تقنية المعلومات عالميًا، إلى جانب رفع كفاءة الأداء الحكومي ودعم مسارات التنمية الشاملة وتحسين جودة الخدمات، بما يعكس نهجًا قياديًا متوازنًا يلبي تطلعات الشعب الكويتي.
وأضاف أن المواطنين والمقيمين لمسوا أثر هذا النهج من خلال الاهتمام باحتياجاتهم، وتعزيز التنسيق والتكامل بين الجهات الحكومية، ودعم المشاريع التنموية والخدمية، بما يسهم في الارتقاء بجودة الحياة، مؤكدًا حرص القيادة الحكيمة على تحقيق تنمية متوازنة على مستوى الدولة بكافة قطاعاتها.
وثمّن العمر الدور المساند لسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ، وما يقدمه من دعم متواصل لجهود سمو أمير البلاد، وإسهامه الفاعل في تعزيز مسيرة الدولة واستقرارها ومكانتها، بما يجسد روح العمل الجماعي والتكامل في قيادة الوطن.
وأكد تجديد العهد والولاء للقيادة الرشيدة، والمضي قدمًا في أداء الواجب الوطني، والعمل بكل إخلاص لخدمة الكويت وأبنائها، والمساهمة في تنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة، وتعزيز روح التعاون والمسؤولية بين مختلف الجهات بما يخدم الصالح العام ويرسخ مسيرة التنمية.