كبس إحدى المركبات قبل يومين
متابعة وزير الداخلية تخفض مخالفات الرعونة إلى 112 بـ 90 يوماً
كبس" مركبتين تعودان لمستهترين في إطار تطبيق القانون بحزم وردع السلوكيات الخطرة
التطبيق الصارم لقانون المرور الجديد والانتشار الأمني ساهما في اختفاء ظاهرة الاستهتار والرعونة
منيف نايف
بدا واضحا في جميع أرجاء البلاد خلال هطول الامطار الاخيرة اختفاء ظاهرة الاستهتار المروري، وتحديدًا أصوات "التقحيص" والقيادة الطائشة التي اعتاد المواطنون والمقيمون سماعها في الطرقات والمناطق السكنية، لاسيما في أوقات الليل وعند هطول الأمطار.
ويعكس اختفاء ظاهرة التقحيص والاستعراض بالمركبات والرعونة والتجمعات الشبابية خلال الامطار تحولًا ملحوظًا في السلوك المروري، على خلفية تطبيق قانون المرور الجديد في أبريل الماضي، حيث انعكس أثره بشكل مباشر على التزام قائدي المركبات، لتسود حالة من الهدوء والانضباط المروري في الشارع لاسيما في فترات هطول الامطار.
وذكرت مصادر أمنية لـ "السياسة" أن احصائيات الادارة العامة للمرور تشير إلى أن الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، وقبل تطبيق قانون المرور الجديد، شهدت تسجيل 321 مخالفة رعونة، في حين انخفض العدد بشكل كبير بعد تطبيق القانون ليبلغ خلال الأشهر الثلاثة التالية للتطبيق 112 مخالفة في اشهر ابريل ومايو ويونيو ، وهو ما يؤكد فاعلية القانون الجديد في الحد من السلوكيات المرورية الخطرة .
وأكدت المصادر أن وزارة الداخلية "كبست" مركبتين تعودان لمستهترين في إطار تطبيق القانون بحزم وردع السلوكيات الخطرة اول من امس، مشيرة ان هذا التغير الإيجابي يأتي بعد التشديد والحزم الذي انتهجته وزارة الداخلية بتوجيهات من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف.
واشارت المصادر الى أن التطبيق الصارم للقانون إلى جانب الانتشار الأمني والضبط المروري الفعال ساهم في اختفاء المستهترين الذين كانوا يشكلون خطرًا على أنفسهم وعلى الآخرين، في ترسيخ لمرحلة جديدة عنوانها احترام الطريق والانضباط المروري.
وأكدت المصادر أن الحملات المرورية مستمرة لضمان الالتزام وعدم العودة إلى الممارسات الخطأ السابقة خصوصا وقت هطول الامطار، مؤكدة ان معظم الطرقات اصبحت "جميلة " و "هادئة " مع زخات الامطار على البلاد.