الأربعاء 24 ديسمبر 2025
19°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
تل أبيب: لن نتزحزح من سورية... وهدوء حذر في حلب بعد التهدئة
play icon
تراجع القتال في حلب مع استمرار التوتر شمالي السويداء
الدولية   /   أبرز الأخبار

تل أبيب: لن نتزحزح من سورية... وهدوء حذر في حلب بعد التهدئة

Time
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025
"قسد" تنفي اتهام قصف الرازي... ودمشق تستأنف علاقاتها الديبلوماسية مع اليابان

دمشق - وكالات: قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال مراسم بناء 1200 وحدة سكنية في الضفة الغربية: "لن نتزحزح من سورية"، مضيفاً "نحن نتواجد داخل سورية على قمة جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة".

في سياق آخر، يسود هدوء حذر عددا من أحياء مدينة حلب بشمال سورية استجابةً لاتصالات التهدئة الجارية بين الأطراف، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويأتي ذلك بعد اشتباكات وقعت بين قوات من الجيش السوري وقوات سورية الديموقراطية "قسد" في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب.

وقال المرصد، في بيان صحافي: "ارتفعت الحصيلة الإجمالية للأحداث الأخيرة إلى 25 بين قتيل وجريح، بينهم سيدة قتلت في حي الشيخ مقصود، وسيدة وابنها قتلا في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية، إضافة إلى عنصر من الفرقة 60 التابعة للجيش الوطني، إلى جانب 23 جريحا في مناطق متفرقة من المدينة".

وكان قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، العقيد محمد عبد الغني، أكد أن قوى الأمن الداخلي تعمل على إخلاء المدنيين وتأمين سلامتهم في مختلف المناطق التي تشهد اعتداءات من قبل قوات سورية الديموقراطية، التزاماً بالمسؤولية الوطنية في حماية المواطنين وصون الممتلكات العامة والخاصة، حيث تم تنفيذ انتشار أمني مكثف لضمان استقرار المدينة وحماية الأهالي وممتلكاتهم.

وأكدت إدارة الإعلام والاتصال في الوزارة لـ"سانا" أن "قسد" هي من بدأت بالتصعيد، حيث "هاجمت بشكل مفاجئ نقاط انتشار قوى الأمن الداخلي والجيش السوري في محيط حي الأشرفية، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف قوى الأمن والجيش"، كما نزح عشرات العائلات من محيط حي الليرمون بعد هجوم من قسد، بحسب "سانا".

من جانبها، قالت قسد في بيان لها: "تتعمد حكومة دمشق، عبر ما يسمى مجلس حلب ووسائل إعلامها الرسمية، فبركة وترويج خبر كاذب ومختلق عن قصف مزعوم لمشفى الرازي في مدينة حلب، في محاولة مكشوفة للتضليل وقلب الحقائق".

وتابعت: "نؤكد بشكل قاطع أن أي قصف لم يطل مستشفى الرازي، وأن ما جرى هو تحريض فاضح وممنهج لتغطية الجرائم الحقيقية، في وقت توثق فيه عشرات المشاهد المصورة القصف المدفعي والدبابات التي نفذتها فصائل حكومة دمشق على أحياء الشيخ مقصود والأشرفية وأحياء أخرى".

من جهتها، كشفت صحيفة واشنطن بوست، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وغربيين وأكراد، أن إسرائيل قدّمت دعماً عسكرياً ومالياً متواصلاً لقوات الهجري في سورية منذ ديسمبر 2024، شمل إرسال أسلحة، ودفع رواتب شهرية، وتبادل معلومات استخباراتية، عبر قنوات من بينها قوات سورية الديموقراطية.

وبحسب التقرير، بدأت إسرائيل إرسال أسلحة إلى قوات الهجري منذ 17 ديسمبر 2024، ولا يزال الدعم العسكري مستمراً حتى الآن، وفق ما أكده مسؤولون إسرائيليون للصحيفة.

فيما، شدد ‌‏مسؤول إسرائيلي على أنه ليس من مصلحة إسرائيل إنشاء دولة للدروز، وأن دعم دولة درزية مستقلة يعني أن إسرائيل ستضطر للدفاع عن سكان يبعدون 100 كم عن حدودها.

وقال لصحيفة "واشنطن بوست" إن "شحنات الأسلحة جاءت لمساعدة الدروز عندما كان ذلك ضروريا"، مؤكدا أن إسرائيل "ملتزمة بأمن الأقليات".

في سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية السورية عن وصول وفد وزاري سوري إلى العاصمة الروسية موسكو لإجراء مباحثات مع المسؤولين الروس، وأفادت إدارة الإعلام في وزارة الخارجية والمغتربين السورية بأن وزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة ومسؤولين في الاستخبارات العامة يصلون إلى العاصمة الروسية موسكو لإجراء مباحثات مع المسؤولين الروس.

من جهتها، أعلنت سورية، استئناف علاقاتها الديبلوماسية مع اليابان بعد قطيعة استمرت 15 عاما، وقالت وزارة الخارجية في بيان: "عقد اجتماع رسمي في دمشق ضم مدير إدارة الشؤون الأفروآسيوية وأوقيانوسيا محمد زكريا لبابيدي، ونائب وزير الخارجية الياباني يوهيني أونيشي".

من جهة أخرى، كشف تحقيق موسّع أجرته صحيفة نيويورك تايمز عن مصير عشرات من كبار مسؤولي النظام السوري السابقين المتورطين في أخطر فصول الحرب السورية، موضحاً أن كثيرين منهم ما زالوا أحراراً بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، ويتمتعون بحماية الثروة والدول المضيفة، فيما يواصلون الإفلات من المحاسبة.

آخر الأخبار