أصدر الشاعر سالم الرميضي روايته الأولى بعنوان "مناورة التابوت"، وهي عمل سردي ينتمي إلى عالم الخيال، يعتمد على حبكة مشوقة وأحداث متشابكة تدور في زمن قديم تسوده السيوف والسهام والخيول.
ويسرد الرميضي أحداث الرواية ليقول: "تبدأ الرواية بمشهد غامض يفتح فيه بطل الحكاية عينيه ليجد نفسه غارقاً في الظلام، قبل أن يكتشف – بعد محاولات مضنية – أنه محبوس داخل تابوت. يتمكن من الخروج منه ليجد نفسه على جزيرة معزولة خالية من البشر، محاطاً بأسئلة لا تنتهي، حيث يفقد ذاكرته تماماً ولا يعرف من يكون ولا سبب وجوده في هذا المكان. ومع مرور الوقت تتكشف له مهارات وقدرات عالية على التعايش والبقاء، ما يمنحه انطباعاً بأنه لم يكن شخصاً عادياً قبل أن يلقى به في هذه الجزيرة الغامضة". وتابع الرميضي أنه وفي خط زمني موازٍ، تسرد الرواية أحداث مملكة يواجه ملكها غيبوبة مفاجئة، تاركاً خلفه ابنتين وابناً. وتتولى الحكم زوجته الجديدة، التي اقترنت به بعد وفاة زوجته الأولى، ليتضح تدريجياً وجود مؤامرة تحاك حول العرش، وتجد إحدى الأميرات نفسها أمام مهمة صعبة لكشف خيوط المؤامرة ووضع خطة لإنقاذ المملكة، وسط لعبة معقدة من الدهاء والولاءات. تمتد أحداث الرواية على نحو 420 صفحة.