محمد المطيري بين الطماطم المعلقة
يتحفنا المزارع النشيط محمد علي المطيري من وقت إلى آخر بما تجود به مزارعه الخصيبة في منطقة الوفرة الزراعية؛ مؤكداً تفوقه الباهر في إنتاج الثمريات والخضراوات المتنوعة، حقلياً ومحمياً.
فقد حقق أرقاماً غير مسبوقة في مجال إنتاج المتر المربع من الطماطم المعلقة، بلغ الخمسة والعشرين كيلوغراماً وأكثر، بدلاً من العشرين كيلوغراماً الحد الأقصى الرسمي للطماطم المحمية المبردة في مزارع الكويت، وأكثر من عشرة كيلوغرامات للطماطم الحقلية بدلاً من أربعة كيلو غرامات في المتر المربع المسجلة رسميا، في لائحة الدعم الزراعي لدى هيئة الزراعة في مزارع الوفرة والعبدلي.
وإزاء هذا النجاح في زراعة الطماطم محليا، يدعو المزارع المطيري إلى زيادة ميزانية الدعم الحكومي للمنتج النباتي، وإلى فزعة وزارة التجارة لمزارعي الكويت؛ بالحد من استيراد الطماطم وقت ذروة إنتاجها محليا؛ كي يبيعها المزارع بأسعار مربحة.
مذكرا بأن الزراعة المثمرة في الكويت مكلفة وأنها أشبه بالصناعة المضنية، وأن الدعم النقدي الحكومي لا ينفع المنتج وحده ما لم يتوّج بالتسويق المربح للمزارع المنتج، والمناسب لأخيه المستهلك.
ويشيد المزارع محمد علي المطيري بدور محفظة التمويل الزراعي لدى بنك الكويت الصناعي في تنمية الثروة الزراعية وتطورها في المناطق الزراعية في شمال الكويت وجنوبها، وحتى وسطها؛ بقوله: إدارة هذه المحفظة وراء تقدمنا الزراعي؛ فقد شاركتنا نحن المزارعين المقترضين منها في إقامة العديد من المشاريع الزراعية الرائدة، وبخاصة في الوفرة والعبدلي؛ فكانت هذه النهضة الزراعية التي تشهدها الكويت حاليا.