مركز محمد بن سلمان العالمي للخط العربي
افتتح وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي "دار القلم"، بحضور صاحب السموّ الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنوّرة، ورئيس مجلس هيئة تطويرها.
ترتكز ستراتيجية المركز على خمسة محاور رئيسة، تشمل المعرفة والتطوير، وتنمية المهارات، والمشاركة المجتمعية، والأعمال والفرص، والابتكار، ويندرج ضمنها عدد من البرامج النوعية أبرزها: وحدة البحث والأرشفة، وبرنامج تعلم الخط العربي، ومِنح الدراسات والأبحاث، ومتحف الخط العربي الدائم، والمعارض المتنقلة، والجمعية الدولية للخط العربي، وحاضنة الأعمال المرتبطة بالخط العربي.
ويعمل المركز على تنفيذ حزمة من البرامج النوعية، تشمل برنامج الإقامة الفنية، وتنظيم الورش التخصصية، وتطوير المناهج والمعايير المرتبطة بالخط العربي، إلى جانب مبادرات تعليمية وتدريبية دولية تسهم في حفظ التراث الثقافي، وتعزز الحضور العالمي لهذا الفن العريق، الذي يمثّل إرثاً حضارياً حياً، يجمع الأصالة والإبداع.
واطلع الحضور على المحتوى الثقافي للمركز وما حققه من جوائز ومنجزات ثقافية، ومقتنيات وأعمال فنية تعكس قيمة الخط العربي ومكانته الثقافية والحضارية.
وقال الأمير بدر بن فرحان خلال الافتتاح: "من أرض النور والعلوم، نسعد بتدشين مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، الذي يؤسس منصّة عالمية للخط العربي، باعتباره قيمة ثقافية عريقة، في ظل ما يحظى به القطاع الثقافي من دعم كريم وغير محدود". وأكد أن مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، "يوجّه رسالة للعالم أجمع عن حجم هذا الإرث العظيم، والمكانة الرفيعة للخط العربي، وما يحظى به من اهتمام من قيادة المملكة".