دمشق تقبض على قيادي "داعشي"... في عملية أمنية

"قسد": نرفض تقسيم سورية... وتوغل جديد لجيش الاحتلال في القنيطرة

دمشق - وكالات: أعلنت وزارة الداخلية السورية، أمس، تنفيذ عملية أمنية في بلدة البويضة بريف دمشق، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، وبالتنسيق مع قوات التحالف الدولي، أسفرت عن تحييد قيادي بارز في تنظيم داعش.

وقالت الوزارة، في بيان صحافي:"استكمالاً للعملية الأمنية النوعية التي نُفِّذت في مدينة معضمية الشام، وضمن الجهود المتواصلة لملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي، نفذت الوحدات المختصة في محافظة ريف دمشق، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة وعبر التنسيق مع قوات التحالف الدولي، عملية أمنية دقيقة في بلدة البويضة، وذلك بناءً على معلومات استخباراتية مؤكدة ورصدٍ ميداني محكم".

وأضافت الداخلية السورية:"أسفرت العملية عن تحييد الإرهابي محمد شحادة، المكنّى "أبو عمر شدّاد"، والذي يُعدّ أحد القيادات البارزة في تنظيم داعش في سوريا، ويشغل منصب "والي حوران"، الأمر الذي كان يشكّل خطرًا مباشرًا على أمن المنطقة وسلامة أهلها".

وأفادت الوزارة أن "هذه العملية تأتي تأكيداً على فاعلية التنسيق المشترك بين الجهات الأمنية الوطنية والشركاء الدوليين، واستمرار توجيه الضربات الاستباقية للتنظيمات الإرهابية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار ومنع أي تهديد محتمل للسلم الأهلي".

من جهته، شدد نائب رئيس الإدارة الذاتية في شمال شرق سورية حمدان العبد، على رفض تقسيم سورية أو التدخل الخارجي.

وأضاف، أن الإدارة الذاتية تأمل في توافق على تنفيذ اتفاق 10 مارس مع دمشق.

كما تابع أن "قسد" مكونة من كافة الأطياف في شمال شرق سورية لمكافحة الإرهاب، مشدداً على أنها متمسكة بمخرجات اتفاق 10 مارس بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي.

ميدانيا، أطلقت القوات الإسرائيلية، أمس، النار باتجاه مواطنين قرب قرية العشة بريف القنيطرة الجنوبي، وأفادت وسائل إعلام سورية بتوغل القوات الإسرائيلية مجدداً في عدة قرى بريف القنيطرة جنوب سوريا.

وانطلقت قوة إسرائيلية مؤلفة من ثلاث آليات عبر مدخل بلدة بئر عجم، متجهة نحو قرية بريقة القديمة، حيث انتشر عناصرها وتمركزوا قرب السكان المقيمين فيها.

هذا وتوغلت قوة إسرائيلية مؤلفة من ثلاث عربات "همر" من تل الأحمر الغربي، وسلكت الطريق المؤدي إلى قرية كودنة وصولاً إلى قرية عين زيوان، وقامت بتفتيش المارة وعرقلت حركة السير.