إدانات خليجية وعربية واسعة لتفجير مسجد في حمص السورية

توالت الإدانات الخليجية والعربية للتفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً في مدينة حمص السورية، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين، وسط تأكيدات رسمية على التضامن مع سورية ورفض جميع أشكال العنف والإرهاب.

"التعاون الخليجي": إدانة شديدة وتضامن كامل مع سورية

وفي هذا السياق، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي عن إدانته واستنكاره بأشد العبارات لعملية التفجير الإرهابية، مؤكدًا تضامن مجلس التعاون مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ورفضه جميع أشكال العنف والإرهاب التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار، مقدمًا أصدق التعازي والمواساة لأسر الضحايا ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

السعودية: رفض قاطع للإرهاب واستهداف دور العبادة

ومن جانبها، أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها للهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص، مؤكدة رفض المملكة القاطع للإرهاب والتطرف واستهداف المساجد ودور العبادة وترويع الآمنين، ومعبرة عن تضامنها مع سورية ودعمها لجهود الحكومة السورية الرامية إلى إرساء الأمن والاستقرار.

اقرأ أيضاً

سورية: انفجار في مسجد بحمص يوقع قتلى وجرحى

الأردن: تضامن كامل ودعم جهود الاستقرار

وفي موقف مماثل، أدانت المملكة الأردنية الهاشمية التفجير الإرهابي، حيث نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير فؤاد المجالي تأكيده تضامن المملكة الكامل مع حكومة وشعب الجمهورية العربية السورية، ورفضها جميع أشكال العنف والإرهاب، مشددًا على دعم الأردن لسورية في جهود إعادة البناء والحفاظ على وحدتها وسيادتها وأمنها واستقرارها.

فلسطين: استنكار ورفض لكل أشكال العنف

بدورها، أدانت الرئاسة الفلسطينية التفجير الإرهابي، مؤكدة في بيان نقلته وكالة «وفا» استنكارها ورفضها جميع أشكال العنف والإرهاب، ومعربة عن تضامنها مع سورية شعبًا وقيادة، ووقوفها إلى جانبها في هذا الحادث الأليم.

لبنان: إدانة الاعتداء والتشديد على مواجهة خطاب الكراهية

وفي الإطار نفسه، أدان الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مسجداً في حمص أثناء الصلاة، مؤكداً أن مواجهة خطاب الكراهية والتكفير تمثل ضرورة لحماية المجتمعات وتعزيز الاستقرار، ومجددًا دعم لبنان لسورية في حربها ضد الإرهاب وسعيها إلى بناء دولة آمنة ومستقرة، ومقدمًا أصدق التعازي لأسر الضحايا.