الأحد 28 ديسمبر 2025
17°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
إسرائيل تستهدف غزة بحراً وجواً... وتواصل العدوان على قباطية
play icon
الدولية

إسرائيل تستهدف غزة بحراً وجواً... وتواصل العدوان على قباطية

Time
السبت 27 ديسمبر 2025

رام الله، عواصم - وكالات: فيما لا يزال قصفها الجو متواصلاً على غزة، تواصل القوات الإسرائيلية اقتحامها لبلدة قباطية جنوب جنين، عقب عملية عسكرية واسعة شنتها عصر أول من أمس، حيث نفذت مداهمات عديدة للمنازل، وأخذت قياسات منزل منفذ عملية بيسان تمهيداً لهدمه، إلى جانب إلحاق دمار واسع في البنية التحتية داخل البلدة.

وفي السياق ذاته، تواصل القوات الإسرائيلية اقتحام بلدة عناتا شرق القدس منذ ساعات، حيث أطلقت القوات الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت، واعتقلت شاباً.

كما اقتحمت القوات الإسرائيلية عدداً من المناطق في الضفة الغربية منها بلدات عدة في رام الله بينها سلواد والمزرعة الغربية وكوبر وعابود، بالإضافة إلى بلدة عناتا شرق القدس حيث أطلقت الرصاص الحي والمطاطي.

وأول من أمس، قتل إسرائيليان وأصيب اثنان بحادثة دهس وطعن بمدينتي بيسان والعفولة شمال إسرائيل، بدأت تل أبيب على إثرها عملية عسكرية واسعة ببلدة قباطية، مدعية أن المنفذ أحمد أبو الرُّب ينحدر منها.

وفي اليوم الأول للعملية، اقتحمت نحو 44 آلية عسكرية وعدة جرافات قباطية مع فرض حظر تجوال فيها، وإغلاق طرق رئيسية تؤدي إليها، وفق مصادر محلية للأناضول.

وأضافت المصادر أن جنود الجيش انتشروا في شوارع قباطية، فيما اعتلى قناصة أسطح عدد من المباني فيها، وفتحت مروحية عسكرية نيران رشاشاتها في مناطق مفتوحة بالبلدة.

في غضون ذلك، أغلقت القوات الإسرائيلية، منذ ساعات الصباح الباكر أمس، مداخل قرى وبلدات شمال وغرب رام الله.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها، إن "قوات الاحتلال أغلقت البوابة الرئيسية لمدخل قرية نعلين، ومنعت المواطنين والمركبات من دخولها أو الخروج منها".

وأشارت إلى أنه "بالتزامن مع ذلك، أغلقت قوات الاحتلال البوابة المؤدية إلى قرية خربثا بني حارث، ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، ما تسبب بأزمة مرورية".

في حين اشتبه الجيش الإسرائيلي أمس، بحادثة إطلاق نار في منطقة حاجز حشمونائم قرب رام الله، ففرض طوقا أمنيا على عدد من القرى الفلسطينية لكن تبين لاحقا أنها "حادثة إطلاق نار بهدف الصيد".

على صعيد متصل، حذرت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من تداعيات استمرار الحكومة في سياسة خنق الضفة الغربية اقتصادياً، معتبرة أن تفاقم أزمة الفلسطينيين المعيشية قد يشكل وقوداً لانفجار أمني وتنفيذ هجمات.

ونصحت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بمعالجة الوضع الاقتصادي المتدهور في الضفة الغربية، وإعادة السماح للعمال الفلسطينيين بالدخول إلى إسرائيل ضمن ضوابط قانونية منظمة.

واعتبرت أن واقع الضفة الحالي يدفع فلسطينيين إلى التسلل عبر فتحات في الجدار، وهو ما تستغله جهات لتنفيذ عمليات. جاء التحذير الأمني الإسرائيلي عقب عملية العفولة أمس، ما أثار تساؤلات حول جدوى مواصلة الحكومة منع دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل منذ 7 أكتوبر.

في حين، ذكرت وسائل إعلام عبرية، نقلا عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن الإدارة الأميركية فقدت الثقة في رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والشخص الوحيد المتبقي لديه هو الرئيس ترامب.

وأوضحت "القناة 12" العبرية أن "جي دي فانس، وماركو روبيو، وجاريد كوشنر، وستيف ويتكوف، وسوزي وايلز، قد خسرهم نتنياهو جميعا، والشخص الوحيد المتبقي لديه هو الرئيس ترامب، الذي لا يزال يكن له الود، لكن الأخير يريد أيضا أن يرى صفقة غزة تتحرك بشكل أسرع مما هي عليه الآن".

آخر الأخبار