الأحد 28 ديسمبر 2025
17°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
أنصار السنّة تتبنى تفجير مسجد في حمص... وسط استنكار عالمي
play icon
دفن أحد ضحايا تفجير مسجد في حمص السورية
الدولية   /   أبرز الأخبار

أنصار السنّة تتبنى تفجير مسجد في حمص... وسط استنكار عالمي

Time
السبت 27 ديسمبر 2025
أسفر عن قتل 8 أشخاص وإصابة 18... وقسد تعلن التوصل لتفاهم مع دمشق

دمشق، عواصم - وكالات: وسط استنكار عالمي... تبنّت مجموعة "سرايا أنصار السنّة" المتطرفة، وفق بيان لها، تفجير مسجد في حي وادي الذهب بمدينة حمص السورية أول من أمس، الذي أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 18، حيث أدانت السعودية والإمارات والعراق وتركيا والأردن ولبنان وقطر ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ورابطة العالم الإسلامي، الهجوم "الإرهابي".

وشددت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، على رفض المملكة القاطع "للإرهاب والتطرف" واستهداف المساجد ودُور العبادة وترويع الآمنين، مؤكدة التضامن مع سوريا ودعمها جهود الحكومة السورية لإرساء الأمن والاستقرار.

وأدانت تركيا الهجوم، وشددت على وقوفها إلى جانب سورية في مساعيها لدعم الاستقرار والأمن والوحدة "رغم كل الاستفزازات".

وعبّرت وزارة الخارجية العراقية، في بيان، عن الإدانة الشديدة "للاعتداء الإرهابي الآثم" على مسجد الإمام علي بن أبي طالب.

واستنكرت "الخارجية" الأردنية الهجوم الإرهابي على المسجد، وعبّرت عن دعمها الكامل لسوريا في عملية إعادة البناء على الأسس التي تضمن وحدة أراضيها وسيادتها وأمنها واستقرارها، وتخلّصها من الإرهاب، وتحفظ حقوق السوريين كافّة.

وفي بيروت، أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون الاعتداء على المسجد في مدينة حمص السورية، مشدداً على دعم بلاده لسوريا في حربها ضد الإرهاب.

واستنكرت قطر الهجوم على المسجد، وأكدت تضامنها التام مع الحكومة السورية في كل ما تتخذه من إجراءات تهدف لحفظ الأمن.

واتخذ مجلس التعاون الخليجي موقفاً مماثلاً، مؤكداً، في بيان، رفضه التام ونبذه كل أشكال العنف والإرهاب.

وأدان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، التفجير. وشدد، في بيان، على دعم الجامعة العربية لكافة الجهود التي تبذلها الحكومة السورية في مكافحة تنظيم "داعش" ومحاربة كافة صور وأشكال الإرهاب.

وحذر الأمين العام للجامعة العربية من المحاولات كافة الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار سورية "من خلال زرع الفتن ونشر الفوضى"، مشدداً على أهمية تكثيف الجهود لتجاوز التحديات الراهنة، بما يحفظ وحدة وسيادة سورية.

كذلك أدانت رابطة العالم الإسلامي التفجير، وفي بيان للأمانة العامة للرابطة، ندّد الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ محمد بن عبدالكريم العيسى، بـ"جريمة إرهابية، تجرد مرتكبوها من كل معاني الدين والإنسانية، إذ لم يراعوا حرمة النفس البشرية، ولا قدسية الشعيرة، ولا مكان العبادة".

واعتبرت الخارجية الفرنسية أن هجوم حمص "عمل إرهابي دنيء" و"جزء من ستراتيجية متعمدة تهدف إلى زعزعة استقرار سورية والسلطات الانتقالية"، منددة بمحاولة "تقويض الجهود المبذولة حالياً لإرساء السلام والاستقرار".

وأدان أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الهجوم داخل مسجد في حمص بسورية.

وأوضح، في بيان، أنه يدين "بشدة الهجوم الإرهابي الدامي" الذي وقع أثناء صلاة الجمعة في مسجد علي بن أبي طالب بحي وادي الذهب في حمص بسورية.

من جهته، أكد قائد قوات سورية الديموقراطية "قسد" مظلوم عبدي أنه تم التوصل لتفاهم مشترك بشأن دمج القوى العسكرية، واعتبر مظلوم عبدي أن الحل في سورية يجب أن يكون لا مركزيا كما أوضح أن قسد تريد أن يدير أبناء المنطقة مناطقهم ضمن إطار دستوري.

وقال قائد قسد إن هناك أمورا دستورية تحتاج إلى وقت للتوصل لحل يشمل كل سورية.

في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام مقربة من قوات سورية الديموقراطية "قسد"، بتعرض حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب لقصف من القوات الحكومية السورية.

وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن الجيش السوري أسقط "مسيّرات معادية أطلقتها قسد باتجاه مواقع الجيش في سد تشرين بريف حلب الشرقي في خرق جديد لاتفاق العاشر من مارس آذار".

في سياق آخر، توغلت القوات الإسرائيلية، في قرية طرنجة، وصولا إلى أطراف بلدة جباتا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي، وفق ما أفادت وكالة "سانا" السورية للأنباء.

في حين، ألقت السلطات السورية القبض على 12 شخصاً بينهم ضباط من النظام السابق على الحدود السورية اللبنانية، وقالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع في بيان على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي "ألقت وحدات حرس الحدود القبض على 12 شخصاً بينهم عناصر وضباط لديهم ارتباط بالنظام البائد على الحدود السورية اللبنانية، سيجري تسليم الموقوفين إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة".

آخر الأخبار