رجل وقور كريم، ابن كرام، حبيب وقريب من القلب، متواضع، له قبول عند الناس لخصاله الطيبة، وأخلاقه الرفيعة،فهو نبيل الخصال.
يتواصل ويوجب الجميع. صاحب فكر، حكيم، قيادي من الطراز الرّفيع.
أكتب هذه الكلمات بحق أخ كبير القدر والمقام، سليل الأمراء ونشأ وترعرع في بيت الحكم.
له نشاط اجتماعي مميز، فتجده متواجدا في دواوين أهل الديرة.
له وإخوانه ديوان عامر يستقبل فيه جميع المواطنين، شيوخ، أمراء، أدباء، مثقفين، إعلاميين، سياسيين، اقتصاديين، ورجال أعمال وتجار، وديبلوماسيين وغيرهم، فديوانه تجد فيه من كل بستان وردة.
شخصية جامعة،في كل سنة يجتمع عنده في مزرعته "عزايز" الشيوخ والمواطنين، والديبلوماسيين، فتح قلبه للجميع،غايته نبيلة وهي التواصل والتآلف والمحبة.
إنه الشيخ علي جابر الأحمد الصباح، أبوفيصل.
أعرف الشيخ علي منذ زمن طويل، عندما كان محافظاً للعاصمة. فهو هو لم يتغير، بل ازداد تألقاً بعلاقته مع أهل وطنه.
رجل ذو فكر وحكمة وفراسة وإدارة. شهادتي فيه مجروحة، فقلمي يسطر هذه الكلمات بمداد من المحبة، وليست المجاملة.
والحقيقة وليست التملق أو التزلف.
يكتب قلمي عنه من غير تحضير أو فكرة، بل ما يأتي على الفؤاد لحظة بلحظة، ويفيض القلم ومداده بكتابة كلمات تماماً، كالشاعر عندما تفيض قريحته للشعر.
الشيخ علي يمتلك قدارت وخبرات عديدة، ومنها الفن بالزراعة، والتشجير واللمسات الزراعية، التي تتناسب مع بيئة الكويت، و"عزايز" خير دليل.
نتمى أن نرى الشيخ علي في منصب تستفيد الكويت وأهلها من خبراته المتنوعة السياسية،الخدمية،الادارية والزراعية.
حفظك الله يابوفيصل، وأمد الله في عمرك، وأسأل أن يديم عليك الصحة والعافية.
بوفيصل من رجالات الكويت الذين نفخر بهم، وكما قيل وراء كل رجل عظيم امرأة.
كاتب كويتي