منذ أن أقرت أستراليا تشريعاً يُعد الأول من نوعه عالمياً، يقضي بمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من امتلاك حسابات على منصات التواصل الاجتماعي، اتسع نطاق النقاش في عدد من الدول حول سبل حماية القاصرين من تأثيرات الفضاء الرقمي.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن القرار الأسترالي، الذي بدأ تطبيقه رسمياً هذا الشهر، أعاد فتح جدل دولي قديم حول دور الحكومات في تنظيم استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي، وحدود تدخل الدولة في مقابل مسؤولية الأهل وشركات التكنولوجيا.
وأشار التقرير إلى أن مؤيدي الخطوة يرون فيها استجابة ضرورية لتزايد القلق بشأن الصحة النفسية للأطفال، وتأثير المحتوى الرقمي على نموهم السلوكي والاجتماعي، في حين حذّر منتقدون من صعوبة تطبيق الحظر عملياً، ومن التحديات المرتبطة بالتحقق العمري والخصوصية الرقمية.
وبحسب الصحيفة، تتابع حكومات في أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية التجربة الأسترالية عن كثب، من دون أن تكون قد حسمت بعد ما إذا كانت ستتبنى إجراءات مماثلة، إذ تتراوح المقترحات المطروحة بين تشريعات حظر جزئي، وتشديد الرقابة، وتعزيز أدوات التحكم الأبوي.
ويخلص التقرير إلى أن الخطوة الأسترالية، رغم خصوصيتها، قد تشكل نقطة تحوّل في النقاش العالمي حول علاقة الأطفال بوسائل التواصل الاجتماعي، في وقت تتزايد فيه الدعوات لإعادة النظر في كيفية تنظيم هذا الفضاء الرقمي سريع التأثير.بعد الحظر الأسترالي... هل تتجه دول أخرى لتقييد وصول الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي؟
منذ أن أقرت أستراليا تشريعاً يُعد الأول من نوعه عالمياً، يقضي بمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من امتلاك حسابات على منصات التواصل الاجتماعي، اتسع نطاق النقاش في عدد من الدول حول سبل حماية القاصرين من تأثيرات الفضاء الرقمي.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن القرار الأسترالي، الذي بدأ تطبيقه رسمياً هذا الشهر، أعاد فتح جدل دولي قديم حول دور الحكومات في تنظيم استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي، وحدود تدخل الدولة في مقابل مسؤولية الأهل وشركات التكنولوجيا.
وأشار التقرير إلى أن مؤيدي الخطوة يرون فيها استجابة ضرورية لتزايد القلق بشأن الصحة النفسية للأطفال، وتأثير المحتوى الرقمي على نموهم السلوكي والاجتماعي، في حين حذّر منتقدون من صعوبة تطبيق الحظر عملياً، ومن التحديات المرتبطة بالتحقق العمري والخصوصية الرقمية.
وبحسب الصحيفة، تتابع حكومات في أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية التجربة الأسترالية عن كثب، من دون أن تكون قد حسمت بعد ما إذا كانت ستتبنى إجراءات مماثلة، إذ تتراوح المقترحات المطروحة بين تشريعات حظر جزئي، وتشديد الرقابة، وتعزيز أدوات التحكم الأبوي.
ويخلص التقرير إلى أن الخطوة الأسترالية، رغم خصوصيتها، قد تشكل نقطة تحوّل في النقاش العالمي حول علاقة الأطفال بوسائل التواصل الاجتماعي، في وقت تتزايد فيه الدعوات لإعادة النظر في كيفية تنظيم هذا الفضاء الرقمي سريع التأثير