الأربعاء 31 ديسمبر 2025
10°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
السفارة الصينية: مبيعات الأسلحة الأميركية إلى تايوان تدخُّل سافر في شؤون الصين
play icon
المحلية

السفارة الصينية: مبيعات الأسلحة الأميركية إلى تايوان تدخُّل سافر في شؤون الصين

Time
الأربعاء 31 ديسمبر 2025

فيما أعلنت الولايات المتحدة مؤخرًا عن صفقات كبيرة لبيع الأسلحة إلى تايوان تجاوزت قيمتها 11.1 مليار دولار، أكدت السفارة الصينية في بيان لها إن مبيعات الأسلحة الأميركية الضخمة إلى منطقة تايوان الصينية تُعد تدخلًا سافرًا في الشؤون الداخلية للصين، وانتهاكًا جسيمًا لمبدأ صين واحدة ولأحكام البيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، ولا سيما البيان الصادر في 17 أغسطس 1982.

وأوضح البيان أن هذا التحرك يهدف إلى تقويض خطير لسيادة الصين ومصالحها الأمنية، وإلى إضعاف جسيم للثقة الستراتيجية المتبادلة بين الصين والولايات المتحدة، كما يبعث بإشارات خطأ وخطيرة إلى قوى الانفصال الساعية إلى "استقلال تايوان".

أضاف البيان: إن الصين تعرب عن استيائها الشديد ومعارضتها الحازمة لهذا التحرك، مؤكدة أنها قررت اتخاذ إجراءات مضادة وفقًا لقانون جمهورية الصين الشعبية لمكافحة العقوبات الأجنبية، بحق 20 شركة أميركية ذات صلة بالقطاع العسكري و10 من كبار التنفيذيين الذين شاركوا في تسليح تايوان خلال السنوات الأخيرة.

وتابع البيان: إن المصالح الجوهرية للصين لا يجوز المساس بها، ولا يجوز التدخل في مسألة تايوان، ولا يجوز تجاوز الخطوط الحمراء للصين، مبينا أن "استقلال تايوان" والسلام عبر مضيق تايوان أمران متناقضان كالنار والماء.

وأشار الى أن أي خطوة لتسليح تايوان سيواجه بعواقب وخيمة، مبينا إن التهديد الحقيقي للسلام والاستقرار في مضيق تايوان يتمثل في الأنشطة الانفصالية لسلطات لاي تشينغ-تي والتدخلات الخارجية.

وأوضح أن ما يُسمّى بـ"المساعدة في مواجهة التهديد" لتايوان لن يؤدي إلا إلى تشجيع الانفصاليين الداعين إلى "استقلال تايوان"، ووضع شعب تايوان على "برميل بارود"، ودفع مضيق تايوان نحو مزيد من المخاطر، وزيادة احتمالات الصراع والمواجهة بين الصين والولايات المتحدة حتمًا.

وأكد البيان أنه "لا ينبغي لأي جهة أو قوة أن تستخف بالإرادة القوية والقدرة الراسخة للحكومة والشعب الصينيين على صون السيادة الوطنية وسلامة الأراضي، مضيفا مهما بلغ عدد ونوع الأسلحة المتقدمة التي تُباع لتايوان، فلن يغيّر ذلك حتمية إعادة توحيد الصين. وستواصل الصين اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لصون سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها.

أشار البيان الى أن"دولة الكويت أول دولة خليجية عربية أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين، وقد التزمت دائمًا بمبدأ صين واحدة، وهو ما تُقدّره الصين عاليًا وتشيد به.

آخر الأخبار