الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

"Everything Everywhere" يهيمن على "الأوسكار"

Time
الاثنين 13 مارس 2023
View
5
السياسة
كما كان متوقعاً، هيمن فيلم "Everything Everywhere All At Once" على حفل الأوسكار، إثر فوزه بسبع جوائز في فئات رئيسية، بينها أفضل فيلم، أفضل ممثلة لبطلته ميشيل يوه، التي أصبحت أول ممثلة من أصل آسيوي تنال الجائزة المرموقة.
بينما نجح الفيلم الألماني "All Quiet on the Western Front" في إثبات وجوده أمام هذا الفيلم الطويل المفعم بالغرابة، إذ نال العمل المقتبس من رواية عن الحرب العالمية الأولى 4 جوائز أوسكار، بينها أفضل فيلم دولي.
ويروي فيلم "Everything Everywhere All at Once" الذي يجمع عناصر الحركة والكوميديا والخيال العلمي، قصة مالكة مغسلة تدعى إفلين، تؤدي دورها ميشيل يوه، أنهكتها مشكلاتها الإدارية مع سلطات الضرائب، وانغمست فجأة في مجموعة عوالم موازية.
وحصد الفيلم معظم الجوائز السينمائية التي وُزعت قبل حفلة الأوسكار، بفضل حبكته التي تقوم على أفكار مؤثرة عن حب العائلة، تولى ترجمتها على الشاشة فريق عمل لامع معظم أعضائه من الآسيويين.
وكان لهيمنة الآسيويين على طاقم عمل الفيلم، رمزية كبيرة في هوليوود ،التي تواجه منذ سنوات انتقادات على خلفية نقص التنوع فيها.
وقالت الماليزية ميشيل، أول امرأة من أصل آسيوي تفوز بأوسكار أفضل ممثلة: "شكراً للأكاديمية، نحن نكتب التاريخ".
وفي الفيلم، تصبح المهاجرة الصينية، التي تؤدي دورها ميشيل بمنزلة الأمل الأخير للبشرية، إذ تواجه شريرةً خارقة تهدد "الكون المتعدد" برمّته، يتبين أنها الأنا الأخرى لابنتها التي تعاني اكتئاباً، وللتمكّن من ذلك، يتوجب عليها استخدام قوى مختلف حيواتها البديلة، من خلال عوالم غريبة، تكون لبعض البشر فيها مثلاً نقانق "هوت دوغ" بدلاً من الأصابع.
وتقاسم مخرجا الفيلم الغريب، دانيال شينرت ودانيال كوان، جائزة أوسكار أفضل مخرج.
وعلى المسرح، شكر الأول والديه على دعمهما لأفكاره المبتكرة. وقال "شكراً لأنكما لم تخنقا إبداعي عندما كنتُ أصنع أفلام رعب مزعجة أو أعمالاً كوميدية منحرفة".
وحصد نجما الفيلم الآخران، كي هوي كوان وجيمي لي كيرتس، جائزتي أفضل ممثل مساعد لدى الجنسين، وقد بكى كلاهما على المسرح عقب الفوز.
وبالنسبة للممثل المتحدر من أصل فيتنامي والذي يؤدي دور زوج "إفلين"، يشكل الفوز بالأوسكار رد اعتبار مدوياً، بعدما اضطر كي كوان في تسعينات القرن الماضي إلى تعليق مسيرته التمثيلية في ظل نقص الأدوار في هوليوود للممثلين المتحدرين من أصل آسيوي.
وكان جمهور السينما قد تعرّف للمرة الأولى على هذا الممثل حين كان في سن 12 عاماً في فيلم "Indiana Jones and the Temple of Doom"، وقال: "لا أصدق ما يحدث معي... انه الحلم الأميركي".
وإلى جانب اكتساح "Everything Everywhere All at Once" الذي نال أيضاً جائزتي أفضل سيناريو أصلي وأفضل توليف، فرض الفيلم الألماني "All Quiet on the Western Front" نفسه من خلال فوزه بأربعة أوسكارات، إذ حصل "All Quiet on the Western Front" على جائزة أفضل فيلم دولي، وعلى مجموعة من المكافآت الفنية في فئات التصوير، والديكور، والموسيقى الأصلية.
وقال إدوارد برغر الذي تولى إخراج هذا الاقتباس الثالث، الأول بلغة جوته، من رواية الألماني إريش ماريا ريمارك الشهيرة عن أهوال الحرب العالمية الأولى "شكراً. هذه الجائزة تعني لنا الكثير".
وانتزع برندان فرايرز، جائزة أفضل ممثل عن أدائه المؤثر كمدرّس بدين منعزل في منزله في فيلم "The Whale"، فيما فاز فيلم "Guillermo del Toro›s Pinocchio"، وهو نسخة قاتمة عن قصة الأطفال الشهيرة "بينوكيو" حول الدمية الحية ووالده نحات الخشب المسن، بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.
ولم تتخلل الحفلة أية مشاكل، بل كان بدايتها قوية، إذ حلقت طائرتان مقاتلتان تابعتان لمشاة البحرية الأميركية فوق هوليوود، في إشارة إلى فيلم "توب غَن: مافريك" الجماهيري، الذي ساهم أخيراً في إنعاش دور السينما وإعادة المشاهدين إلى الصالات بعد أزمة الجائحة.
ومن المحطات البارزة الأخرى خلال الأمسية، فقرتان غنائيتان للنجمتين ليدي غاغا وريهانا، وقد أدت كل منهما الأغنية التي كانت مرشحة عنها. كذلك استمتع الجمهور برقصة على طريقة السينما الهندية على أنغام أغنية "Natu Natu" من فيلم "RRR" التي حازت جائزة "أوسكار".
يمكن اعتبار النسخة الخامسة والتسعين تاريخية، أذ حفلت بالانجازات والسبق والعديد من اللقطات المميزة التي تراوحت بين الطريف والمؤثر وسيطرت على منصات "الميديا".
كان من أبرز اللقطات المفاجئة والطريفة في "الأوسكار"، إشادة مقدّم الحفل جيمي كيميل بفيلم "The Banshees of Inisherin" من خلال إخراج حمار صغير على خشبة المسرح، وقام جيمي بهذه الخطوة للإشارة إلى الحمار، الذي ظهر في الفيلم بشخصية "جيني" بطولة كولين فاريل.
ومزح قائلاً: "هذه جيني... ليست جيني الممثلة فقط، إنه حمار دعم عاطفي معتمد أو على الأقل هذا ما قلناه لشركة الطيران لنقلها على متن الطائرة من أيرلندا، لذا إذا كنت تشعر بالضيق أو فزت أو كنت قلقًا أو ربما تحب البغال فقط، فلا تتردّد في الحضور وعناقها."
وشهد الحفل لقطة مضحكة أخرى عند اعتلاء إليزابيث بانكس، المسرح مع شخص في زِيّ الدب، الذي ظهر معها في فيلم "Cocaine Bear"، وكادت أن تتعثر على المسرح.
ومن غرائب حفل الأوسكار إطلالة المغنيّة تيمس، التي تم ترشيحها لأفضل أغنية أصلية لفيلم "Black Panther: Wakanda Forever"، إذ تعرّضت للانتقاد بسبب ملابسها التي حجبت رؤية زملائها الحاضرين في الحفل، ورغم إطلالتها التي خطفت الأنظار خارج المسرح، اعتبر البعض أنّ هذا الاختيار لم يكن موفقاً داخل القاعة، حيث ارتدت فستاناً أبيض منتفخاً التف حول رأسها من فوق مما شكل حاجزاً أمام الجالسين خلفها.
وانتشرت صور للفنانة وهي جالسة في القاعة وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع ذلك إذ كتب أحدهم: "تخيّل أنك كنت تنتظر حفل توزيع جوائز الأوسكار طوال حياتك لينتهي بك المطاف جالساً خلف سحابة".
كذلك، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو فوز النجمة جيمي لي كيرتس بجائزة " أفضل ممثلة مساعدة" والذي ظهرت فيه المرشحة للجائزة نفسها أنجيلا باسيت بملامح حزينة ولم تصفق حتى للفائزة.
ورأى كثيرون أنّها بقيت بمزاج سيّئ بقية السهرة ما أدى إلى تعرضها للانتقادات الشديدة كونها لم تتقبل فوز غيرها بالجائزة.
وخطفت النجمة جيمي لي كيرتس الأنظار لإشادتها بزملائها في خطابها العاطفي أثناء تلقي جائزة أفضل ممثلة مساعدة ومزاحها مع نيكول كيدمان، اعتبرت الممثلة أن المئات من زملائها الآخرين فائزين معها، واستذكرت والديها الراحلين واللذان ترشّحا لجوائز "أوسكار" من قبل ولكن لم يحصلا عليها.
وألقى الممثل الأميركي من أصل فيتنامي جوناثان كي كوان كلمة مؤثرة أثناء تسلمه جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "Everything Everywhere All at Once".
ولم يتمالك كوان، دموعه على المسرح بعدما تذكر قصة صعوده ونشأته قبل فوزه بـ"الأوسكار" وقال: "أمي، لقد فزت للتو بجائزة الأوسكار، بدأت رحلتي على متن قارب، أمضيت عاما في مخيم للاجئين وبطريقة ما انتهى بي المطاف هنا في أكبر مسرح في هوليوود".
وتابع: "يقولون إن مثل هذه القصص تحدث فقط في الأفلام، لا أصدق أن هذا يحدث لي. هذا هو الحلم الأميركي. الأحلام شيء عليك أن تؤمن به، لقد كدت أن أتخلى عن حلمي، إليكم جميعًا من فضلكم حافظوا على حلمكم على قيد الحياة.. شكرًا جزيلاً على الترحيب بي مجدداً".
وتأثر الممثل الأميركي جون ترافولتا، أثناء تقديمه فقرة In Memoriam التي تختص بتكريم الفنانين اللذين رحلوا خلال العام الماضي. وقال ترافولتا في كلمته: "لقد لمسوا قلوبنا، وجعلونا نبتسم، وكانوا أصدقاء أعزاء، سنظل مخلصين لهم دائماً".
وعلى غرار قطاع السينما برمته، يسعى القائمون على هذه المناسبة الأبرز على صعيد المكافآت الهوليوودية، إلى أن يثبتوا أن مكانها لا يزال محفوظاً في عالم ما بعد جائحة "كورونا".


الصفعة حاضرة و"لا حماقات هذا المساء"

كانت صفعة ويل سميث، للفكاهي كريس روك، التي عكرت صفو حفلة الأوسكار العام الفائت، حاضرة في بعض الدعابات خلال أمسية توزيع جوائز 2023، إذ لم يتردد مقدّم الأمسية جيمي كيميل، في التذكير بالصفعة، التي سرقت الأضواء واستحوذت على اهتمام وسائل الإعلام.
وقال كيميل، مازحاً في تعليق مستوحى من كلمات أغنية "Getting Gigi With It" لويل سميث "إذا كان أيّ منكم مستاءً من نكتة وقرر استخدام يديه، لن يكون ذلك سهلاً، لأن على المعتدي المحتمل أن يمر بمجموعة من الأبطال الخارقين"، وأضاف بلهجة مازحة "لا حماقات هذا المساء". ومنعت الأكاديمية سميث، من حضور حفل الأوسكار 10 سنوات بسبب تصرفه، رغم أنه تسلم على مسرح الأوسكار جائزة أفضل ممثل مباشرة بعد الصفعة.
كذلك قال كيميل، مداعبا: "إذا أقدم أيّ كان في هذا المسرح على عمل عنيف في أي وقت خلال الاحتفال، ستفوزون بأوسكار أفضل ممثل وستتمكنون من إلقاء خطاب لمدة 19 دقيقة".
وفي تعليق آخر، قال "ثمة 5 ممثلين إيرلنديين مرشحون الليلة، ما يعني أن فرص حصول شجار آخر على المسرح كبيرة".
وتابع كيميل، للحضور من نجوم هوليوود "نعلم أن هذه ليلة خاصة لكم، نريدكم أن تستمتعوا وتشعروا بالأمان، والأهم أننا نريد أن أشعر أنا بالأمان، "السياسات الصارمة المتبعة" للحيلولة دون تكرار واقعة العام الماضي.


ملالا يوسفزاي: أتحدّث عن السلام فقط

وقعت الفائزة بجائزة نوبل للسلام، ملالا يوسفزاي، في موقف محرج في حفل توزيع جوائز الأوسكار، بسبب مقدم الحفل جيمي كيميل، حيث تبادل جيمي الحديث معها وطرح عليها أمام ملايين المشاهدين سؤالاً تقدم به أحد المعجبين خلال البث المباشر. وسألها كيميل: "عملك في مجال حقوق الإنسان والتعليم للنساء والأطفال مصدر إلهام، بصفتك أصغر فائزة بجائزة نوبل في التاريخ، هل تعتقدين أن هاري ستايلز بصق على كريس باين؟". ويشير سؤال جيمي إلى سوء التفاهم بين المغني البريطاني هاري ستايلز والممثل الأميركي كريس باين، حيث ظهر ستايلز كأنه يبصق على باين، خلال العرض الأوّل لفيلمهما الجديد Don’t worry darling.
وبدت يوسفزاي، مرتبكة من السؤال وأجابت: "أنا أتحدث عن السلام فقط".
ولم يكن هذا الموقف الوحيد الذي أثار غضب الناشطة إذ بدى الانزعاج واضحاً عليها عندما اقترب منها دباً من فيلم "Cocaine Bear".
وعبّر كثيرون عن غضبهم من هذه المواقف ومن السؤال المطروح على الناشطة. وقال أحدهم: "اعتقدت أن جيمي على وشك أن يسألها سؤالاً جاداً ثم يسألها سؤالاً غبياً!". يذكر أن ملالا، التي أُطلق عليها النار في سن 15 عاماً بسبب معارضتها قيود حركة طالبان على تعليم الإناث، قد حضرت حفل جوائز الأوسكار هذا العام لدعم الفيلم الوثائقي "غريب عند البوابة"، الذي يتحدث عن أحد قدامى المحاربين الذين خدموا في العراق وأفغانستان.


صناع فيلم Everything Everywhere All at Once


برندان فرايرز "أفضل ممثل"


المخرجان دانيال كوان ودانيال شاينرت


ليدي غاغا على المسرح


الماليزية ميشيل يوه "أفضل ممثلة"



البساط الذهبي... وفريق مواجهة الأزمات

توافد نجوم الفن السابع، على البساط الذهبي في الحفل المقام بمسرح دولبي في مدينة لوس أنجليس، وشهد البساط الذهبي محموعة من المواقف اللافتة، فضلا عن توثيق إطلالات نجوم هوليوود.
تربّعت ليدي غاغا، على عرش الحضور، إذ أطلّت بفستان من دار "فيرساتشي"، ورصدت الكاميرا ردّ فعلها الذي حاز تفاعلاً كبيراً بعدما هرعت لنجدة أحد المصوّرين بعدما تعثر.
وحاز تفاعل غاغا، أيضاً مع الممثل برندان غليسون، بعد لقائها به على اهتمام الصحافة، فيما أشعلت ريهانا الأجواء بإطلالتها، مستعرضة حملها.
من الإطلالات اللافتة أيضاً دواين جونسون، الذي لم يكتفِ بالتميّز عن زملائه بالبذلة التي ارتداها، بل كان بالغ العفوية مع زميلته إيميلي بلانت.
ولفتت الأنظار أيضاً النجمة سلمى حايك لدى حضورها مع ابنتها فالنتينا بالوما بينولت.
سعى المنظمون إلى إبقاء الأضواء مسلطة على الأفلام المرشحة، التي أعادت الجمهور إلى السينما، وفي حالة حدوث تطور غير متوقع، سيكون فريق معني بمواجهة الأزمات مستعدا للتحرك في مسرح دولبي، وتم تشكيل الفريق بعد صفعة ويل سميث لزميله كريس روك على خشبة المسرح العام الماضي، وألقى بظلاله على الحفل الأبرز في السينما.


أول سوداء وأول آسيوية

دخلت روث إي كارتر التاريخ، فقد أصبحت مصممة الأزياء التي كانت وراء أفلام "بلاك بانثر" أول سوداء تفوز بجائزتي أوسكار. نالت كارتر، أوسكار أفضل تصميم أزياء، عن فيلم "بلاك بانثر: واكاندا فور ايفر"، وهو جزء آخر من إنتاج شركة مارفل.
وسبق أن فازت روث إي كارتر، قبل أربع سنوات بجائزة أفضل تصميم أزياء عن فيلم "بلاك بانثر"، ما جعلها أول أميركية من أصل أفريقي تفوز في هذه الفئة.
وفي كلمتها، شكرت كارتر مخرج الفيلم ريان كوغلر، وسألت عما إذا كان بإمكان نجم فيلم "بلاك بانثر"، تشادويك بوسمان، رعاية والدتها مابل كارتر، التي قالت إنها توفيت الأسبوع الماضي. وفازت الممثلة الماليزية المولد، ميشيل يوه، بأوسكار أفضل ممثلة وصنعت التاريخ بحصولها على الجائزة الرفيعة، حيث أصبحت أول آسيوية تفوز بجائزة أوسكار لأفضل ممثلة لأدائها المتميز في فيلم "كل شيء في كل مكان في وقت واحد".
وقالت ميشيل: "بالنسبة لجميع الصغار الذين يشاهدونني الليلة، هذه منارة للأمل والاحتمال.. هذا دليل على أن الأحلام الكبيرة تتحقق".
من ناحية ثانية، حققت الهند جائزتين تاريخيتين، فقد حازت أغنية "ناتو ناتو" من الفيلم الهندي "آر آر آر" جائزة أوسكار أفضل أغنية أصلية. كما فاز فيلم هندي بعنوان "ذي إيليفنت ويسبيريرز" بجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير.


ليدي غاغا مبهرة بدون ماكياج

أطلت المغنية العالمية ليدي غاغا، على مسرح "الأوسكار" من دون ماكياج، لأداء أغنيتها المرشحة لجائزة "إمسك بيدي" من فيلم " Top Gun: Maverick".
واللافت أن غاغا، التي طالما اعتمدت إطلالات مثيرة للجدل، ارتدت هذه المرة قميص بسيط وبنطال ممزق.
ويبدو أن النجمة، التي أطلّت في بداية الحفل بماكياج وأحمر شفاه فاقع وارتدت فستان أسود من فيرساتشي، قررت أن تناقض اطلالتها الأولى معتمدة البساطة التي لم يتوقعها الجمهور، غير أنه تفاعل بشكل كبير مع عرض غاغا المبهر وظهورها من دون مساحيق تجميل، وأشاد بشجاعتها وبالرسالة التي تحاول توجيهها من خلال هذه الخطوة.
وغرد أحدهم: "أذهلنا عرض غاغا، اليوم وظهورها من دون ماكياج يعبر عن أمور كثيرة".
وعلّق آخر: "إنها جميلة للغاية ولم تكن تحتاج إلى ارتداء فستان فاخر وماكياج قبل ظهورها على المسرح".
وغرد ثالث مازحاً: "أريد أن أعرف نوع مزيل الماكياج الذي تستخدمه ليدي غاغا، ما زلت أفكر بالأمر".
آخر الأخبار