"GHB "سمّ الاغتصاب... كارثة نجا منها لبنان!

تُتداول عبر "الواتس اب" في لبنان تحذيرات من مادة الـ"GHB"لخطورتها الكبيرة على الانسان لجهة فقدانه الوعي لا سيّما الشباب ،داعية إلى ضرورة التنبه للمشروبات التي يتناولها البعض خلال السهر في النوادي الليلية والملاهي والمدارس والجامعات.
والـ"GHB" مادّة سائلة شفافة مشابهة تماماً للمياه لا طعم لها ولا رائحة، تستخدم لتسميم الاشخاص لا سيّما النساء في النوادي حتى يفقدن وعيهن لاستغلالهن جنسيّا واغتصابهن أحيانا فبمجرد أن يشرب الشاب او الفتاة هذه المادة تبدأ تشعر بالتعب والوهن، وتغيب عن الوعي لساعات وتفقد الادراك والذاكرة لساعات لتستيقظ من دون ادنى ذاكرة او احساس لما حصل لها اثناء فقدانها الوعي.
وقالت المديرية العامة لأمن الدولة اللبناني في بيان لها حول واقعة من هذا النوع" توفّرت معلومات عن ترويج أحد الأشخاص لمادة مخدّرة جديدة تُعرف بإسم (G أوGHP) وبالتحقيق مع هذا الشخص،اعترف باستيراده لهذه المادة من الخارج بكميات كبيرة عبر شركات الشحن على أنّها مادة تُستخدم في مجال تنظيف المفروشات والمعدّات، ثم بيعها الى مروّجين منتشرين في عدد من المناطق اللبنانية بمعدّل خمسين ملليتراً كلّ يومين، اذ يقومون باستخدامها بواسطة قطّارات صغيرة تستخدم لوضع نقاط قليلة مع أي مشروب سائل، كافية لجعل متعاطيها في حالة من اللاوعي لمدّة تُقارب ثلاث ساعات، وإلى الوفاة بحالة الجرعة الزائدة.