الاقتصادية
"KPMG": ثقة الرؤساء التنفيذيين العالميين تعود إلى مستويات ما قبل الجائحة
السبت 04 سبتمبر 2021
5
السياسة
توقعت دراسة حديثة لشركة KPMG استفسرت خلالها أكثر من 1.300 من الرؤساء التنفيذيين العالميين عن ستراتيجياتهم وتوقعاتهم على مدى 3 سنوات، وجدت أن 60 بالمائة من القادة واثقون من عودة آفاق نمو الاقتصاد العالمي على مدى السنوات الثلاث المقبلة (ارتفاعًا من نسبة 42 بالمائة في الدراسة الاستقصائية في شهري يناير/ فبراير).وقالت الدراسة إن التوقع بازدهار الاقتصاد العالمي يمثل عامل دفع للرؤساء التنفيذيين للاستثمار في التوسع وتحويل الأعمال، حيث قرر 69 % من كبار الرؤساء التنفيذيين أن الطرق غير الطبيعية (مثل المشاريع المشتركة وعمليات الدمج والاستحواذ والتحالفات الستراتيجية) تعتبر الستراتيجية الرئيسية لنمو مؤسساتهم. وصرح معظم قادة الأعمال العالميين بنسبة (87%) بأنهم يتطلعون إلى القيام بعمليات استحواذ في السنوات الثلاث المقبلة للمساعدة في نمو أعمالهم وتحويلها.وخلصت إلى أن 30 % من الرؤساء التنفيذيين يخططون لاستثمار أكثر من 10 % من عائداتهم في تدابير وبرامج الاستدامة على مدى السنوات الثلاث المقبلة.وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي العالمي لشركة KPMG بيل توماس على الرغم من استمرار حالة عدم التأكد بشأن الجائحة، فإن الرؤساء التنفيذيين واثقون بشكل كبير من عودة الاقتصاد العالمي بقوة. وتلك الثقة خلقت موقف نمو قوي لقيادة الأعمال. بينما ستراتيجيات النمو غير الطبيعية تأخذ الأولوية، فإن الرؤساء التنفيذيين يتطلعون أيضًا إلى التوسع طبيعيا ومواصلة تقييم مستقبل العمل لضمان قدرتهم على استقطاب أفضل المواهب.واضاف إذا كان هناك شيء إيجابي نتج عن الأشهر الثمانية عشر الماضية، فهو قيام الرؤساء التنفيذيين بوضع الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في صميم استراتيجيات التعافي والنمو طويلة الأجل بشكل كبير.ويعتقد ثلاثة من أصل أربعة بنسبة (75 بالمائة) من الرؤساء التنفيذيين أن الضغط على المالية العامة بسبب الاستجابة للجائحة قد زاد من الحاجة الملحة إلى التعاون متعدد الأطراف بشأن نظام الضرائب العالمي. وفي ذات الوقت، يوافق نسبة 77 بالمائة من كبار الرؤساء التنفيذيين على أن نظام الحد الأدنى العالمي للضرائب المقترح يمثل "مشكلة كبيرة" لأهداف مؤسساتهم المتعلقة بالنمو. وفي الوقت نفسه، فهم يشعرون بالقلق حيال المخاطر التنظيمية والضريبية أكثر مما كانوا عليه قبل الجائحة.كما استنتج البحث أن نسبة 74 بالمائة من الرؤساء التنفيذيين يدركون الصلة القوية بين ثقة الجمهور في أعمالهم وكيفية توافق أسلوبهم الضريبي مع قيمهم المؤسسية. ونظرًا لأن الشركات تهدف إلى إعادة البناء بشكل أفضل، فإن معظم الرؤساء التنفيذيين بنسبة (69 بالمائة) يشعرون بضغط متزايد للإبلاغ عن مساهماتهم الضريبية للعامة كجزء من التزاماتهم الأوسع نطاقًا بشأن البيئة والمجتمع والحوكمة.وقال الشريك التنفيذي لشركة كي بي إم جي في الكويت رشيد القناعي، "في حين أن الوباء لا يزال يشكل تحديات في شكل اضطرابات في سلسلة التوريد، والأمن السيبراني، وزيادة الضغط على المالية العامة، فإن التهديدات البيئية، مثل تغير المناخ، تحتاج أيضا للمعالجة. وعلى الرغم من ذلك، فإن الرؤساء التنفيذيين في جميع أنحاء العالم واثقين من النمو الاقتصادي العالمي ويعتمدون بشكل متزايد على الوسائل غير العضوية لتسهيل النمو القوي.