"stc" تواصل مبادراتها لتمكين الخريجين عبر برامج التدريب المخصصة

أعلنت شركة الاتصالات الكويتية " stc " عن مواصلة جهودها المستمرة لتعزيز برنامج التدريب الداخلي الخاص بها، والذي نجح إلى حد كبير في جذب أفضل المواهب و الكفاءات التي تتماشى مع بيئة الشركة الديناميكية. حيث لعبت هذه البرامج دورًا محوريًا في تعزيز المكانة الرائدة لشركة stc في سوق الاتصالات داخل الكويت، في الوقت الذي تقدم فيه للطلاب الطموحين والخريجين الجدد فرصة قيمة لاكتساب الخبرة العملية التي ستساهم بشكل كبير في تحديد مسار حياتهم المهنية المستقبلية.
كجزء من التزامها برعاية المواهب الشبابية الكويتية ضمن مبادرتها "upgrade" وهي منصة مخصصة لمساهمات stc في قطاع التعليم ، تركز stc باستمرار على توفير فرص تدريب متميزة لا سيما بعد أن أثبتت برامج التدريب الداخلي للشركة فعاليتها في جذب الكوادر الشابة من ذوي المهارات المهنية و العلمية والعقلية المناسبة للتطور و النمو في بيئة stc الجاذبة. ويتم تعيين المتدربين في أقسام مختلفة بناءً على خلفياتهم الأكاديمية، حيث يتم وضعهم في بيئات صعبة تمكنهم من عرض قدراتهم الحقيقية. لذا عكفت stc على تنظيم مثل هذه البرامج وحققت نسبة نجاح عالية في توظيف المتدربين الذين أظهروا أداءً متميزًا طوال تدريبهم.
وحول التزام الشركة بدعم قطاع التعليم، وتمكين الطلاب والخريجين الجدد، أكد المهندس أحمد الحماد، الرئيس التنفيذي لقطاع الموارد البشرية في شركة "نتفهم في stc ونقدر أهمية تزويد الطلاب من مختلف التخصصات بفرص عملية لاكتساب المعرفة التقنية والإدارية القيمة التي تحقق قيمة مضافة لخبراتهم العملية. وتعد برامج التدريب الشاملة لدينا فرصة لتزويد الطلاب بالمهارات والخبرة العملية اللازمة لتنمية قدراتهم وتمهيد طريق النجاح أمامهم سواء داخل قطاع الاتصالات أو في اي مجال أخر، ونركز على تشجيع المتدربين لدينا للتفكير خارج الصندوق والتنقل بين القطاعات المختلفة بما يسهم في تعزيز مهاراتهم في حل المشكلات وتطوير قدرتهم على التكيف مع صناعة سريعة التطور."
تفخر stc بقصص النجاح التي انبثقت عن برنامج التدريب الداخلي الخاص بها، ومن خلال رعاية الشباب الموهوبين، تقدم الشركة مساهمة كبيرة للمجتمع وتسهم في تطوير قدرات القوى العاملة في الكويت. ويتماشى هذا النهج مع سعي شركة stc المستمر لجذب أفضل المواهب لدفع الابتكار والنمو في قطاعي الاتصالات والحلول الرقمية.
وأضاف الحماد: "نحن فخورون للغاية بالنجاح الذي حققناه من خلال برامج التدريب لدينا. لقد كان مستوى المواهب و الكفاءات التي اجتذبناها استثنائياً، فقد اندمجوا بسلاسة في بيئة عملنا الديناميكية. وقد وفر لنا التدريب الداخلي مجموعة من الشباب و الشابات الذين لديهم تطلعات مستقبلية وأفكار جديدة في مجال العمل.