"The Woman in Me"... بريتني سبيرز تكشف جوانب خفية من حياتها

تنوي نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز، الكشف عن جانب كبير من حياتها، من خلال كتاب يتضمن مذكراتها بعنوان "The Woman in Me"، في 24 أكتوبر المقبل، تتناول فيه المأساة التي عاشتها لسنوات تحت وصاية والدها.
وشاركت سبيرز، منشوراً عبر "إنستاغرام"، أعلنت فيه تاريخ إصدار كتابها، مع نص صغير في مقطع فيديو كتبت عليه، "إنها قادمة... قصتي، بشروطي، أخيراً"، وإلى جانب الإعلان، نشرت غلاف الكتاب، وتميزه صورة بالأبيض والأسود لـسبيرز من سنوات سابقة.
وأعلنت سبيرز، العام الماضي أنها تكتب مذكراتها، ووعدت بأنها ستتعمق في ظروف الوصاية التي استمرت لسنوات، بينما تلقي نظرة على أفراد عائلتها، وقد أنهت تأليف الكتاب العام الماضي، لكن تأخرت طباعته نتيجة النقص في الورق.
تأتي المذكرات في أعقاب نجاح سبيرز، 41 عاماً، في التخلص من وصاية والدها عليها، بقرار من المحكمة، بعدما دامت نحو 13 عاماً، وأدلت سبيرز بشهادة علنية في يونيو 2021، طالبت فيها القاضي بإلغاء الوصاية، وانتهى القرار لصالحها قبل نهاية العام.
فيما يتعلق بالكتاب، تردد إنه لن يغطي فقط فترة الوصاية الصعبة التي دامت 13 عاماً، ولكن أيضاً صعود سبيرز إلى الشهرة وسنواتها الأولى في الفن.
يقول جنيفر بيرغستروم، نائب الرئيس الأول والناشر في Gallery Books، وفق "PEOPLE": "بريتني هزت العالم بشهادتها في المحكمة، وغيرت القوانين، وأظهرت قوتها الملهمة وشجاعتها. ليس لدي شك في أن مذكراتها سيكون لها تأثير مماثل- وستكون حدث النشر لهذا العام. لا يمكننا أن نشعر بالفخر أكثر لمساعدتها على مشاركة قصتها أخيراً".
وجاء في بيان Gallery Books، "إن مذكرات مغنية Toxic تُبرز أهمية أن تحكي المرأة قصتها بنفسها، بشروطها الخاصة. تعد سبيرز بالكشف - لأول مرة - عن رحلتها المذهلة، وقوة واحدة من أعظم الفنانين في تاريخ موسيقى البوب".
وتابع البيان: "The Woman in Me قصة شجاعة ومؤثرة بشكل مذهل عن الحرية والشهرة والأمومة والبقاء والإيمان والأمل، بعدما قالت سبيرز للمحكمة قبل عامين: أريد فقط أن تعود حياتي. والآن، مع The Woman in Me، ستتخذ النجمة العالمية خطوة مهمة نحو هذا الهدف".
وكشفت نجمة البوب سبيرز، قبل أيام، أنها تلقت صفعة في لاس فيغاس من أحد عناصر الفريق الأمني للاعب كرة السلة الفرنسي الواعد في الدوري الأميركي للمحترفين فيكتور ويمبانياما، ما حملها على التقدّم بشكوى.
وأوضحت سبيرز، عبر "إنستاغرام" أنها رأت عند مدخل مطعم أحد الفنادق اللاعب الفرنسي الموجود راهناً في نيفادا لخوض أول مباراة له مع فريق سان أنتونيو سبيرز.
وأضافت: "قررت التحدث إليه وتهنئته على نجاحه. ونظراً لشدة الضوضاء، نقرتُ على كتفه لجذب انتباهه (...) فما كان من عنصر في جهاز أمنه إلا أن صفعني من دون أن ينظر إلى الوراء، وكادت الصفعة أن تسقطني أرضاً".
وأفاد موقع "تي إم زي" الذي نشر الخبر بأن بريتني تقدّمت ببلاغ إلى الشرطة، التي فتحت تحقيقاً يتعلق بـ"ضرب وجروح"، من دون أن تفصح عن اسم الضحية. وقالت "لم تصدر أي مذكرات توقيف أو استدعاء، ولن تُعطى أية تفاصيل في الوقت الراهن".
وأكد فيكتور ويمبانياما، حصول الحادث، موضحاً أنه لم يعلم بأن سبيرز هي المعنية إلا لاحقاً، وروى اللاعب الفرنسي البالغ 19 عاماً "راح شخص يناديني سيدي، سيدي!، ثم أمسك بي من ظهري لا من كتفي. شعرت بأن الأمن أبعد هذا الشخص، لكنني لا أعرف بأي درجة من القوة".
وأضاف: "لم أنظر، بل واصلت السير لكي أذهب لتناول العشاء وتمضية أمسية"، مشيراً إلى أن جهاز أمن سان أنتونيو أعطاه إرشادات وطلب منه ألاّ يتوقف تجنباً للزحام حوله".
وكتبت بريتني في "إنستاغرام": "يلاحقني الناس باستمرار (...) لكنّ فريقي الأمني لم يضرب أياً منهم"، مجدِدَةً تأكيدها أن كل ما فعلته هو أنها ربتت على كتفه.
ولاحظت سبيرز، أن "العنف الجسدي شائع جداً في أوساط" المشاهير، داعية إياهم إلى "أن يكونوا قدوة وأن يعاملوا الجميع باحترام".
وأفادت بريتني بأنها لم تتلق بعد "اعتذاراً علنياً من اللاعب أو من فريقه الأمني أو من ناديه"، متمنيةً "أن يبادروا إلى ذلك".