أطلقت "MBC1" البرنامح العالمي للطهو والتنافس بين الطهاة بصيغته العربية "Top Chef- مش أي شيف"، بحضور حشد من أهل الصحافة والإعلام، وأعضاء لجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة من الشيف العالمي بوبي شين، والشيف اللبناني مارون شديد، والشيف السعودية ومقدمة البرنامج منى موصلي. تخلّل الحفل محاكاة عملية للبرنامج حملت طابعاً ودّياً صحافيّ النكهة، من خلال تنظيم منافسة بين مجموعة من الصحافيـيـن، الذين وضعــوا القلم جانـباً وتــوزعوا علـى فرق ثلاثية ليُبرزوا براعتهم في تقديم أشـهـى أطباق الحلويات وتزيينها تماماً كما يحصل في حلقات البرنامج، حيث كان على الصحافيين الانتهاء من تزيين قوالب الحلوى خلال 20 دقيقة فقط، ليحكم بعدها أعضاء لجنة التحكيم على الطعم والشكل معاً.ويحمل الموسم الثالث الذي ينطلق الأربعاء الموافق الخامس من ديسمبر المقبل، تغييرات متنوعة بعضها يطال بنية البرنامج وهيكليته، والآخر سيظهر تباعاً مع تقدّم مراحل البرنامج، ولعلّ أبرزها زيادة عدد المشتركين إلى 17 بدلاً من 15 متسابقاً أتوا من مختلف أنحاء الوطن العربي، مما سيغيّر من أعداد وترتيب الطهاة في الفرق ويرفع من وتيرة التنافس والحماسة.من جانبها، اعتبرت الشيف السعودية ومقدمة البرنامج منى موصلي أن "التحديات تتخذ طابعاً أكثر حماسةً بوجود 17 مشتـركاً، كما أن ثمـة مفاجآت متتابعـة سنكشفـها تـبـاعاً حلقة بعد أخرى، وصولاً إلى الحلقة الختامية التي تضم أكثر من مفاجأة". وعن تعاملها الحازم مع المشتركين احياناً، وتأثرها في لحظـة مغادرتهـم، توضـح موصلي أن "للحـزم والقسوة وقتهـما، أما الحزن على توديع المشتركين الذين أمضينا معهم نحو شهـرين فهو مسألة أخرى، إذ نتحوّل مـع مـرور الوقت إلى ما يشبه العائلـة، ومن الطبيعي أن أتأثر عند انتهاء رحلتهم مشتركاً بعد آخر في الحلقات". وتضيف موصلي قائلة: "أحب هذا البرنامج وهو عزيز على قلبي، وأشعر أنني بين أفراد أسرتي". وختمت بتوجيه تحية إلى شجاعة المشتركين "الذين يتركون بلدانهم وأعمالهم ليخوضوا منافسات حاسمة مع طهاة بمستوى عال، وهذا أمرٌ يدعو إلى الفخر بطهاتنا من مختلف الدول العربية".أما الشيف العالمي بوبي شين، فقال: كنت في زيارة إلى بانكوك أخيرا، وهناك اكتشفتُ أن أحد القيمين على الصيغة الأصلية للبرنامج يتّبع اليوم الخطوات التي يقوم بها الطهاة في الصيغة العربية "Top Chef- مش أي شيف"، كما أكد لي أن الصيغة المتبعة في الشرق الأوسط هي بين أفضل الصيغ في العالم"، عازياً ذلك إلى جهود طاقم العمل بالكامل والمشتركين ولجنة التحكيم أيضاً. وأثنى شين على جهود المنتج المنفّذ ربيع رحّال وبصمته الخاصة في البرنامج، وكذلك عمل المخرج وسيم سكر، الذي يبدو متأثراً بأهم المخرجين في العالم، ويقدم عملاً مبهراً، تظهر تفاصيله في البرنامج منذ اللحظة الأولى، وفيه الكثير من الإحساس والعاطفة. ويرى بوبي أن ثمة أمر إيجابي آخر في البرنامج، وهو تسليطه الضوء على المطابخ العربيّة والمأكولات التي نقدمها في دول الشرق الأوسط والعالم العربي عموماً من خلال بصمات المشتركين القادمين من بلدان عربيّة عدة ويحملون ثقافات غذائية متنوعة".من جانبه، أعرب الشيف اللبناني مارون شديد عن سعادته بانطلاق موسم جديد للبرنامج، معتبراً أن هذا الموسم سيكون نارياً، سواء لجهة الإعداد والتصوير والإخراج، أو لناحية المواقع التي زرناها، إلى جانب خلطة المتسابقين الذين يتميزون بقوة الإصرار على الفوز. وأكّد شديد على أن البرنامج استطاع سريعاً أن يشكل دافعاً للجيل الجديد كي يتعلقوا بفن الطهو ويتابعوا تفاصيل إعداد الوجبات بعناية. وعن قسوته التي يظهرها أحياناً في التعامل مع المشتركين، اعتبر شديد أن البرنامج يعكس الضغط الذي نتعرض له كطهاة في مطابخنا، وهو ما يجدر بالمتسابقين أخذه في عين الاعتبار لأنهم سيواجهونه في عملهم اليومي، ونحن نفيدهم من خبرتنا الطويلة كونهم يقفون أمام امتحان إما أن ينجحوا فيه كطهاة أو يفشلوا". يُعرض برنامج "Top Chef- مش أي شيف" في موسمه الثالث على MBC1، اعتباراً من الخامس من شهر ديسمبر المقبل، كل أربعاء في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء.

انهماك في التزيين خلال المؤتمر