الدولية
آبي: السعودية زعيمة العالم العربي والإسلامي ونتطلع للتعاون معها
الأحد 12 يناير 2020
5
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس، مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، تعزيز العلاقات بين البلدين، وآفاق التعاون وفق الرؤية السعودية اليابانية 2030.كما بحث الجانبان التعاون في مجالات السياحة وأمن الإمدادات والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.وكان آبي بدأ أمس، زيارته للشرق الأوسط بلقاء وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في دار الضيافة بالرياض، بعد وصوله إلى العاصمة السعودية أمس.ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "إن.إتش.كيه"، عن آبي القول إنه "قلق بشدة بشأن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط"، مضيفا أن اليابان ستواصل جهودها الديبلوماسية لوقف التوترات وتحقيق الاستقرار في المنطقة، فيما تعمل مع الدول الأخرى المعنية.ووصف آبي السعودية بأنها زعيم العالم العربي والإسلامي، مضيفا أنه يريد التعاون عن كثب مع البلاد.وقال إن السبب في إرسال اليابان طائرات ومدمرة تابعة لقوات الدفاع الذاتي إلى المنطقة، يهدف إلى جمع معلومات لضمان سلامة السفن التي لديها علاقات مع اليابان.من جانبه، رحب الأمير فيصل بن فرحان بقرار اليابان، وقال إن البلدين لديهما مسؤولية ضمان سلامة الملاحة، مؤكدا أن تحقيق الاستقرار في الوضع الإقليمي هو أمر مهم للبلدين، وأنه يريد مواصلة العمل مع اليابان.وقال في تصريحات لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، إن "حرية الملاحة مسؤوليتنا جميعا، ومساهمة اليابان لها قيمة، ومهمة للمساعدة في تأمين الممر المائي العالمي المهم للغاية في المنطقة".وتابع أن "الجيش السعودي سيعمل مع قوات الدفاع الذاتى اليابانية التي ستأتي إلى الخليج، للتنسيق وتبادل المعلومات". كما عقد آبي اجتماعا مع وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، حيث بحثا التعاون المشترك في مجال الطاقة".في غضون ذلك، تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رسالة من ملك البحرين الملك حمد بن عيسى، قام بتسليمها سفير البحرين لدى السعودية الشيخ حمود بن عبدالله، خلال استقبال خادم الحرمين له أمس.على صعيد آخر، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية جيمس جيفري، آخر مستجدات الأزمة السورية.كما بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير مع جيفري، مستجدات الأزمة السورية، والملفات الإقليمية ذات الصلة.وبحث الجبير مع وزير خارجية تايلاند دون برامودويناي، العلاقات الثنائية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.من جهة أخرى، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أبلغ السعودية بضرورة دفع تكاليف أي قوات أميركية إضافية في المنطقة، وإن السعوديين استجابوا.وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، قال ترامب: "أبلغت السعوديين بأنهم بلد غني جدا، وعليهم أن يدفعوا مقابل القوات الإضافية، وقاموا بالفعل بإيداع مليار دولار لدينا"، مضيفا "إنها دول غنية، وعليها أن تدفع مقابل ذلك".من جانبها، كشفت تقارير عن عزم الولايات المتحدة، طرد نحو عشرة من الجنود السعوديين الذين يتدربون في المنشآت العسكرية الأميركية، بعد مراجعة لحادث إطلاق النار الذي أسفر عن سقوط قتلى في قاعدة للقوات الجوية في بينساكولا بولاية فلوريدا.وقال مصدران مطلعان لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أنه لم يتم توجيه اتهامات بمساعدة الملازم الثاني في سلاح الجو السعودي الذي نفذ إطلاق النار إلى الجنود السعوديين المرحلين. ومع ذلك، يقال إن البعض منهم مرتبط بما يسمونه "الحركات المتطرفة"، وفقا لأحد المصادر.