السمحان: "الداخلية" حريصة على تأمين سلامة المصلين كتب - عبدالناصر الأسلمي:احتشد آلاف المصلين في مسجد الدولة الكبير في ليلة الـ 23 من رمضان التماساً لليلة القدر، في مشهد إيماني فريد من نوعه، ينتظره المسلمون كل عام بلهفة وشوق، ما جعل وزارة الأوقاف بشكل عام وقطاع المساجد بشكل خاص تحرص على أن يكون الاستعداد والتجهيز لهذه الاحتفالية على قدر ومكانة الشهر المبارك المحتفى به من قبل جمهور المسلمين الذين يعيشون على أرض الكويت من مواطنين ومقيمين. وأم المصلين في صلاة القيام في الركعات الأربعة الأولى القارئ الشيخ فهد المطيري، فيما أمهم في الركعات الأربعة الثانية القارئ الشيخ أحمد النفيس.في موازاة، ذلك استضافت اللجنة الإعلامية في المسجد الكبير بالتعاون مع تلفزيون الكويت على قناة إثراء الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إبراهيم الزيد في برنامج "في رحاب الليالي العشر" الذي أكد في كلمة له إن صلاح القلوب من أهم الموضوعات التي يجب أن يتحراها المسلم فالقلب السليم هو القلب الموحد لله سبحانه وتعالى. وبين الزيد بأن صاحب القلب السليم يكون حريصا على فعل الخير ومحباّ للعمل الصالح ويعمل وفق منظومة حكيمة لا تخشى إلا الله عز وجل، لافتا الى انه حين يكون المسلم على هذا النهج لن يحيد عن التعاليم الإسلامية ولا يتجاوز حدود الله سبحانه وتعالى.وذكر الزيد أن سعادة الإنسان وشقاءه في القلب فإذا صلح صلح حال الإنسان وإذا فسد القلب فسدت حياة الإنسان وضل الطريق القويم ولهذا نسأل الله عز وجل إصلاح قلوبنا وثباتها على طاعته وحسن عبادته.
استعدادات الداخليةمن جانبه أكد الرائد مشاري السمحان من الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية إن الوزارة وبتوجيهات من وزير والوكيل حريصة على توفير الأمن والتعاون مع وزارة الأوقاف في تنظيم هذا العرس الإيماني وذلك من خلال تسهيل حركة المرور وتأمين الطرق المؤدية إلى المساجد والمراكز الرمضانية في جميع محافظات الكويت الست. وأضاف أن الجانب التوعوي يأتي ثماره خاصة خلال السنوات الأخيرة لم نشهد أي ملاحظة في آلية العمل خلال هذه الليالي، مما سهل العمل وأمّن دخول وخروج المصلين إلى المساجد بكل سهولة ويسر. ولفت السمحان الى إن العمل في جميع قطاعات وزارة الداخلية المشاركة في تنظيم هذه الليالي لا يتوقف عن تنفيذ خطة العمل المعدة من أول يوم في شهر رمضان وحتى آخر ليلة منه، داعيا إلى تعاون جميع المواطنين والمقيمين مع رجال الأمن في جميع المساجد والمراكز الرمضانية في المحافظات الست لأنهم وجدوا التأمين أمنهم وسلامتهم.الخاطرة الايمانيةوكان الشيخ ناظم المسباح قدم خاطرة إيمانية بعد الركعة الرابعة من صلاة القيام، فيما قدمت الخاطرة الإيمانية النسائية الداعية رابعة الطويل. من جانبها، قالت رئيسة الشعبة الإعلامية في المسجد الكبير سارة المحمد نبدأ التحضير والاستعداد للعشر الأواخر من رمضان قبل 3 أشهر واضافت ان المصلى الرئيسي يتسع لـ 10 آلاف مصل، في حين يكفي مصلى النساء لألف مصلية اضافة الى وجود درس نسائي يبدأ يومياً في الساعة العاشرة والنصف ليلاً.

جانب من صلاة القيام (تصوير- محمد مرسي)