الخميس 17 يوليو 2025
45°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

آية عبدالرؤوف: "مش راجل" أغنية للمجروحين لا العاشقين

Time
الأحد 24 مارس 2019
View
5
السياسة
القاهرة - رانيا محمود:

أثارت أغنيتها الأخيرة "مش راجل" جدلا كبيرا في الساحة الغنائية، وتستعد حاليا لطرح مجموعة أغنيات جديدة، تتنوع لهجاتها بين المصرية والخليجية.
عن أعمالها الغنائية الجديدة، والنجاح الكبير الذي حققته أغنيتها الأخيرة، وطموحها الفني، التقت "السياسة" المغنية آية عبدالرؤوف في الحوار التالي.

* جريئة في الاختيار و"المهرجانات" خارج حساباتي
* طموحي لا حدود له والنجومية حلمي


كيف ترين أغنية "مش راجل" التي حققت نجاحا وجدلا كبيرين؟
بطبيعتي أحب تقديم الأفكار والأشكال الغنائية المختلفة، حينما سمعتها للمرة الأولى، شعرت أن فكرتها جديدة، بها جرأة واختلاف، لمستني كلماتها، لذلك قررت غناءها، وهي من كلمات إيهاب عبدالعظيم، لحن علاء الراوي، توزيع محمد عاطف الحلو.
ما سبب طرحها في عيد الحب؟
لأنها أغنية للمجروحين وليست للعاشقين، لذا فكرت في طرحها، خصوصا أنها درامية تهم شريحة البنات الـ "Single" اللاتي لا يعشن قصة حب، هذه ليست المرة الأولى التي أقدم فيها أغنية درامية في عيد الحب، علاوة على أن هناك العديد من الأغنيات الرومانسية تُقدم للجمهور في هذا اليوم.
لكن اسم الأغنية تسبب في إثارة جدل كبير قبل طرحها؟
صحيح، اسم الأغنية جريء وصادم للبعض، وهذا ما سعيت إليه، حتى تكون مختلفة عن باقي الأغنيات، التي تُطرح في هذا اليوم لتعبر فقط عن فئة معينة من الرجال، بالتالي لا تنطبق على كل الرجال.
كيف استقبلت ردود الفعل تجاهها؟
تعليقات رائعة من الجمهور، أسعدتني كلها، اندهشت من تعليقات الرجال، لأنها تدل على أن الأغنية لاقت إعجابهم ورضاهم، الأغنية تعبر عن حالة فئة معينة من الناس، تفاعل معها البنات أكثر من الرجال.
ماذا عن أغنية "طبطب عليا"؟
عكس أغنية "مش راجل"، رومانسية تعبر عن احتياج المرأة دائما للرجل، من كلمات حسام سعيد، ألحان زوما خليل وحكم الخطيب، توزيع أحمد عبدالسلام، من أكثر الأغاني التي أحبها، أعتبرها قريبة لقلبي، عندما فكرت في تصويرها فيديو كليب، طرحتها بشكل مختلف وجديد.
لماذا لا تغنين للرجل؟
رغم أنني دائما أميل للوقوف في صف البنات أكثر من الرجال، إلا أنني قدمت أغنيات للرجل مثل "هو حبيبي، فيا منك كتير، طبطب عليا، أعتبرني حتة منك، حبيبي معاك"، لذلك لا أكتفي بتقديم الأغنيات للبنات فقط، لإيماني أن البنت دائما تحتاج إلى وجود الرجل في حياتها.
لكن هناك من يصفك بأنك أول مغنية عربية تتخصص في الغناء للمرأة؟
بنسبة كبيرة هذا كلام صحيح، لأني أميل دائما للوقوف في صف المرأة، أحب أن تكون قوية وغير منكسرة، أن تعيش حياتها بطريقتها، عبرت عن ذلك في أغنياتي، خصوصا أغنية "دلوقتي بضحك"، التي كانت سببا رئيسيا في أن تكون لي قاعدة جماهيرية كبيرة من البنات.
ألا يحدد ذلك فئة جمهورك؟
ربما، لكنني لم أقصد تحديد جمهوري بهذه الطريقة، عندما اختار أغنية أختارها وفقا لمعايير كثيرة، ليس من ضمنها تصنيف جمهوري، بل اختارها وفقا لحداثة فكرتها، روعة كلماتها، اختلاف الحالة، عدم تكرارها، أحب التنوع والابتكار فيما أقدمه. الأهم أن أتناول في أغنياتي موضوعات جديدة لم يسبق تناولها من قبل، هذا أمر ضروري ومهم بالنسبة لي.
ألم تفكري في طرح أغنيات باللهجة الخليجية؟
أحب اللون الخليجي جدا، أغنياته لها طعمها الخاص، مذاقها الموسيقي مختلف، جمهوري طلب مني كثيرا أغنيات باللهجة الخليجية، انتهيت أخيرا من تسجيل أغنية سأطرحها قريبا، بعنوان "ليش العتب" من كلمات علي الدرويش، لحن أحمد بدوي، توزيع حمادة محروس.
ما رأيك في حال الأغنية العربية حاليا؟
مع اختلاف الأذواق ووجود أشكال كثيرة من الموسيقى، أصبح هناك تنوع في شكل الأغنيات الموجودة على الساحة، الجمهور عليه أن يختار من بين هذه الأذواق ما يناسبه ويتفق معه، شخصيا لا أحب نوعية "أغاني المهرجانات" لا أحب سماعها لكنها موجودة على الساحة وناجحة ولها جمهورها، بالتالي فالتنوع في النهاية لمصلحة الجمهور .
لماذا لا تقدمين الأغنية الشعبية؟
في حد ذاتها لون موسيقي جميل ومهم، من الألوان الموسيقية القديمة التي برع في تقديمها أحمد عدوية، محمد رشدي، وغيرهما، أحب أغانيهما جدا وأقدمها كثيرا في حفلاتي، من الصعب أن أقدم أغنية شعبية خاصة بي لأن اللون الشعبي ليس لوني، كما يحتاج إلى طريقة خاصة لغنائه وأسلوب مختلف، طبيعي أن يكون لكل مغن لونه الغنائي الخاص به.
هل فكرت في تقديم دويتو؟
قدمت أغنية رومانسية دويتو مع علاء الراوي بمناسبة إعلان خطوبتنا، قررنا مشاركة الجمهور فرحتنا وحبنا الكبير، بالتأكيد أتمنى تكرارها لكن عندما أجد فكرة جيدة وموضوعا مختلفا.
ما جديدك؟
سأطرح قريبا جدا أغنية جديدة مصورة، كما انتهيت من تجهيز عدد من الأغنيات سيتم طرحها تباعا في وقت قريب إن شاء الله.
ما أقرب أغنياتك لقلبك؟
كل ما قدمته من أغنيات أعتبرها قريبة لقلبي، جميعها لمست وجداني وقلبي.
هل تشعرين بالرضا عن النجاح الذي حققته أغنياتك؟
دائما أشعر بالرضا في جميع الأحوال، أيضا لدي طموح كبير لأن أصل إلى مكانة فنية متقدمة جدا، وأن أكون من نجمات الصف الاول، أجتهد كثيرا وربما تأخرت كثيرا، لكني أسعى دائما لتحقيق طموحي.
كيف ترين تجربتك في برنامج "ستار اكاديمي"؟
كان تجربة مهمة في حياتي، وأتاح لي شهرة كبيرة في وقت قصير، تعلمت من خلاله أمورا كثيرة واكتسبت خبرة كبيرة.
هل تدعمين مثل هذه البرامج حاليا؟
مشكلتي الوحيدة مع هذه النوعية من البرامج شعوري أنها لا تدعم المواهب بشكل جاد وحقيقي، لا يوجد لها شركات إنتاج تقف وراء المواهب، بل إن المتسابقين يغادرونها دون أن يدعمهم أحد، أتمنى فقط أن تقف شركات الانتاج مع المواهب الجيدة، التي تستحق لصنع جيل جديد وجيد من المغنين.
ماذا عن طموحاتك؟
ليس لها حدود، أتمنى أن أصبح واحدة من نجمات الوطن العربي في الغناء.
آخر الأخبار