الأحد 29 سبتمبر 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
"أبجد…هوز"!
play icon
كل الآراء

"أبجد…هوز"!

Time
الاثنين 21 أغسطس 2023
View
102
طارق ادريس

مساحة للوقت

في الحقيقة احترنا بالمشهد السياسي لمجلسنا الموقر، وقبل انقضاء الوقت، والدخول بدور الانعقاد العادي الثاني لعام 2023، نقول، وكلنا حسرة، في تغيير المواقف والاتجاهات السياسية.
اصبحنا نشاهد نسخة جديدة من احداث الفيلم العربي الشهير"غزل البنات"، ولذلك من الممكن ان نطلق على مشهدنا السياسي"غزل الشعب لماذا؟
هل نحن متشائمون بسبب عدم الاستقرار، السياسي والاجتماعي والاقتصادي، أم لاننا غير متأكدين من نجاح كل مشاريع اقتراحات القوانين المتتالية من الكتل النيابية؟
من هنا نحن نقول بكل وضوح "أبجد…هوز" الاغنية التي من وحي كلماتها نستخلص رأينا بالمشهد السياسي قبل افتتاح دور الانعقاد المقبل، اذ ان اغنية "أبجد…هوز" بحوار غنائي بين ابطال الفيلم ليلى ونجيب في هذا المقطع "استاذ حمام نحن الزغاليل…من غير جناح بنميل ونطير…واذا قلنا لا، لا يعني نعم"!
الواقع وعود نوابنا وبخصوص قانون تعديل المعيشة للمواطنين اصبحت بخبر كان! لذلك "يقول الشعب احنا اللي اصبحنا بخبر كان… بدل الراتب الستراتيجي راح نأخذ "صرم"!
تصوروا هذا العمل الفني السينمائي انتج في 15سبتمبر عام1949، يعني قبل 74عاماً، وتم اختياره تاسع افضل 100فيلم في تاريخ السينما المصرية!
اسقاطات، ومشاهد، واحداث هذه الرواية التي تصنف كوميديا رومانسية موسيقية ابداعية، تنطبق عليها معايير التشابه للواقع، السياسي والاجتماعي والاقتصادي، في اغلب الدول العربية، للأسف الشديد، فلماذا نقول ذلك؟
بالطبع.. السياسيون، هنا وهناك، اصبحوا مثل "الزغاليل من غير جناح تطير وتميل واذا قالوا لا، يعني نعم".
لذلك الله يكون في عون شعبنا الذي اصبح لا يطيق الصبر بسبب كثرة الوعود الانتخابية، والمشاهد السياسية المتراكمة! لذلك الله يعين شعبنا على استاذ"حمام"! والله من وراء القصد مع الاعتذار للأعمال الفنية الناجحة!
كاتب كويتي

طارق ادريس

[email protected]

آخر الأخبار