أبرار الصباح تعزز دور الكويت في صناعة الترفيه والفن الخليجي

أشادت وسائل إعلامية عدة في الولايات المتحدة الأميركية والعالم منها صحيفة "واشنطن ديلي"، و"ياهو"، و"ماركت واتش" وصحيفة المملكة المتحدة "يو كي تايمز"، بدور الشيخة أبرار جابر العلي الصباح، كمنتجة شابة وسيدة أعمال ناجحة. وركزت على مساهمتها في رفع مستوى الإنتاج الدرامي للمسلسلات الكويتية والعربية من خلال شركتها للإنتاج الفني "أبيز برودكشنز" في الكويت.
وتعليقاً على اهتمام الصحف العالمية والعربية وإلقاء الضوء على الإنتاج الفني في عالم العربي، قالت الشيخة أبرار: منذ تأسيس شركة "أبيز برودكشنز"، أركز اهتمامي وأصب جهودي لوضع معايير للمحتوى لنتمكن من نقل الصورة الحقيقية لمجتمعنا العربي وشعوبنا بعيدا عن التحريف والصور النمطية إلى الجمهور العالمي، جاء نشر المقال كدليل على اهتمام الصحف العالمية بأخبارنا، وهذه خطوة مهمة أولية نحو تحقيق الهدف.
وقد ألقى التقرير الضوء على ثلاث تأثيرات لدور الشيخة أبرار الصباح، أولًا، تأثير عملها الإنتاجي على اظهار الصورة الحقيقية للمرأة الخليجية، ثانيًا، العمل على تطوير الدراما من خلال استخدام أهم المعدات المبتكرة والمتطورة في صناعة المسلسلات والأفلام، وثالثًا، مساهمتها في تعزيز مفهوم ريادة المرأة الكويتية في عالم الأعمال. وشرحت الشيخة أبرار: في الكويت نحن بحاجة الى تشجيع النساء على خوض تجارب مختلفة في قطاع الترفيه الى جانب التمثيل فنحن بحاجة لوجود كتّاب سيناريوهات، مخرجات ومنتجات لنتمكنّ من نقل واقع المرأة العربية بصورته الحقيقية، لدينا اليوم فرصة حقيقية لتغيير نظرة العالم إلى مجتمعنا وتصحيح الأفكار التي أصبحت سائدة في الأفلام الغربية والتي تشوه صورة المرأة العربية. وأنا مؤمنة أنّ للمرأة الكويتية دوراً مهماً في تحقيق هذا التغيير ووضع الكويت على الخريطة العالمية في هذا المجال وإبراز طاقتها ومواهبها، فهذه فرصة ذهبية علينا الاستفادة منها". ولفتت الشيخة أبرار: نسعى جاهدين من خلال شركة "أبيز برودكشنز" لإنتاج محتوى فني ذات مواصفات عالمية يمكنها من خلاله منافسة أهم وأكبر المسلسلات الدرامية والأفلام في العالم، أطمح دوماً لإنتاج أعمال فنية تليق بسمعة ومكانة الكويت، وحريصة منذ تأسيس الشركة على متابعة أدق تفاصيل العمل الفني قبل بدء التصوير، بدءًا من القصة والسيناريو والحوار والممثلين الى الإخراج واستخدام أهم التقنيات في التصوير واختيار مواضيع تعكس الصورة الحقيقية لمجتمعنا من خلال قصة مكتوبة".
وتابعت: الكويت سباقة في المجال الفني وداعمة للفن والفنانين، وكانت ولا تزال عاصمة للفن والثقافة، واليوم نحن بحاجة إلى تنظيم هذه الصناعة ودعمها لكي نحجز للكويت مكانة رائدة في صناعة الافلام والمسلسلات والإعلام في ما يعرف بـ"خليجي وود".
تمكن صنّاع السينما الكويتية من ترك بصماتهم في صناعة السينما والدراما في المنطقة العربية والخليجية، وعلى سبيل المثال الفيلم السعودي "سطّار" والذي عرض على "نتفليكس"، هو من إخراج الكويتي عبدالله العراك، كما نجحت الدراما التلفزيونية بالكويت في منافسة جميع أنواع الدراما العربية الموجودة على الساحة العربية، وحصلت على لقب الدراما الأفضل بعد الدراما المصرية والسورية بشهادة الجميع، ويجب على بلادنا الاستفادة من هذه الفرصة والعمل مع الإعلام الكويتي لإظهار هذه المواهب ودعم هذه الصناعة.
في المقابل نحن بحاجة الى تشجيع الشركات الناشئة ودعم المواهب الشابة في المهرجانات الكبرى العربية العالمية مثل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي، الذي يستقطب أبرز وأهم المشاهير في العالم العربي والغربي من رجال أعمال ومنتجين وممثلين ومخرجين وكتاب وغيرهم الكثير.
وأكدت الشيخة أبرار، أهمية دعم رواد الأعمال في المجال الترفيهي والإعلامي، ووضع خطط من قبل الحكومات لتشجيعهم وتقديم الدعم لهم ليتمكنوا من الاستمرار والمساهمة في تسريع العجلة الاقتصادية خاصة أنّ هذه الصناعات توفر مردوداً مادياً كبيراً.
وختمت الشيخة أبرار: لا أرى أي تعارض كوني إمراة كويتية مع عملي في مجال صناعة الترفيه وإنتاج الأعمال الفنية، فعلى الرغم من أنني من عائلة آل الصباح، إلا أنني متمسكة بطموحي ورؤيتي وسأعمل ما بوسعي لتحقيق مكانة لبلدي الكويت ووضعها على الخريطة العالمية لصناعة الترفيه والإنتاج الدرامي.