أبل: استجواب وزير التربية في ملف تكميم أفواه أساتذة الجامعة

لوّح النائب د.خليل أبل باستجواب وزير التربية وزير التعليم العالي د.حمد العدواني، على خلفية احالة عضو هيئة التدريس بجامعة الكويت د.عماد خورشيد الى التحقيق، وموقف الجامعة حيال قضية اصدار شهادات الطلبة البدون.
وقال أبل ــ في ندوة أقامتها جمعية المحامين بعنوان "سياسة تكميم افواه الاكاديميين" ــ ان دور جامعة الكويت التاكد من اي نقد لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومدى وجوده على ارض الواقع، وليس دورها احالة اعضاء هيئة التدريس الى التحقيق. وأضاف: في حال ارادت الجامعة الدفاع عن نفسها كان الاجدر التحقق مما كتب وان تكون حكما لا طرفا، داعيا الى التزام الادارة بالحيادية في جميع المشاكل التي تحدث بين الاكاديميين، واذا كانت تريد ان تحفظ هيبة الجامعة ومكانة هيئة التدريس عليها ان تدافع عن شهادات الكويتيين البدون، اذ كان يفترض ــ "رغما عن انف من يدير الجامعة" ــ ان تدافع عن حق هؤلاء الطلبة. واعلن انه في اطار المساءلة السياسية سيعد استجوابا لوزير التعليم في هذا المحور وسيضعه على المنصة، مؤكدا ان من الاجدر ان تدافع الجامعة عن ترقيات هيئة اعضاء التدريس والاجدر بمدير الجامعة تسكين المناصب القيادية والدفاع عن استقلالية الجامعة، والدفاع عن التعيينات في الجامعة، لاسيما ان هناك مباني جديدة ونواقص كثيرة في التعيينات ولابد من الزام الحكومة بتوفير الميزانية حتى تتمكن من التعيينات، ومن الاجدر سد النواقص اللوغستية في جامعة الشدادية.
من جهته، قال رئيس جمعية اعضاء هيئة التدريس في الجامعة د.شملان القناعي: "هناك ازمة في جامعة الكويت تتمثل في تكميم افواه الاكاديميين، ولا بد ان تتاح لهم مساحة شاسعة من الحرية الاكاديمية والفكرية والبحثية للتعبير عن ارائهم في قضايا تهم المجتمع".
بدوره، اكد نائب رئيس جمعية المحامين المحامي عدنان ابل ان جمعية المحامين كانت ولا تزال المنبر الاول والحر في الدفاع عن كل القضايا المستحقة، لافتا الى ان تقييد الاكاديميين وتكميم الافواه والمواطنين يفرض على الجمعية القيام بواجبها الوطني والاخلاقي والتصدى لهذه الممارسات.