واشنطن، الرياض - وكالات: حذر أبناء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، من مصادر تدَّعي قربها أو صداقتها أو معرفتها بهم، مؤكدين أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يرعيان كل الشعب السعودي، ومشددين على ثقتهم في العدالة السعودية.وأكدوا في بيان أن والدهم كان صحافيا محترما ومواطنا غيورا، واصفين المحاولات لتشويه سمعته والتعدي على موروثه وإرثه مؤخرًا، بأنها "لا أخلاقية، وكيدية، ومثيرة للفرقة".وأوضحوا أن "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ووولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يرعيان كل الشعب السعودي، الذي نحن منه، وأفعال الحكمة والكرم نابعة من سمو الأخلاق والإنسانية، وليست جبرًا لخطأ أو ذنب، وبالمقابل تربينا على شكر الجميل وعدم نكرانه".وعبرت العائلة عن تفهمها الرغبة لمعرفة أحداث القضية، مؤكدة أن "إجراءات المحاكمة لاتزال سارية، ونريد أن نؤكد أنه لم يسبق أن ناقشنا أي أنواع من التسوية المزعومة".في غضون ذلك، كشفت الرياض استضافتها الاثنين الماضي، اجتماعا عربيا- أميركيا، في إطار التحضير لإطلاق تحالف الشرق الأوسط الستراتيجي، المعروف إعلاميا باسم "الناتو العربي".وذكرت وكالة "واس" أن الاجتماع عقد "بمشاركة رفيعة المستوى من السعودية والولايات المتحدة والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر والأردن"، موضحة أنه "يعد خطوة مهمة ضمن خطوات إطلاق التحالف، الذي يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".في غضون ذلك، تسلم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس، رسالة من ملك المغرب الملك محمد السادس، وقام بتسليم الرسالة لخادم الحرمين الشريفين، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالمغرب ناصر بوريطة، خلال استقبال الملك له في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض.
من جانبه، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب محادثات مثمرة، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حول عدد من القضايا، من بينها الدور الحاسم للسعودية في ضمان استقرار الشرق الاوسط.وقال البيت الابيض في بيان، إن ترامب أجرى اتصالا هاتفيا بالأمير محمد بن سلمان، بحثا خلاله أيضا الحفاظ على أقصى قدر من الضغط على إيران وأهمية قضايا حقوق الانسان.وذكر أن الاتصال "كان بناء" وتطرق إلى "الدور الحيوي للسعودية في ضمان استقرار الشرق الأوسط، وضرورة الاحتفاظ بأقصى ضغط ممكن على إيران، وأهمية قضايا حقوق الإنسان".بدوره، بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالمغرب ناصر بوريطة، في التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين ومستجدات الأحداث على الساحة الإقليمية.وقام الأمير محمد بن سلمان بوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مركز الحرب الجوي، وذلك خلال زيارته لقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالقطاع الشرقي.من جهة أخرى، بلغ عدد القادمين للعمرة لهذا العام، وحتى نهاية شهر رجب 5.102.400 معتمراً ومعتمرة بارتفاع خمسة في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي.