الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

أبو الغيط: لا توافق أو معارضة لعودة سورية إلى الجامعة العربية

Time
الخميس 09 مارس 2023
View
5
السياسة
دمشق، القاهرة، عواصم - وكالات: جدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط التأكيد أن عودة سورية إلى الجامعة لم تحسم بعد، قائلا إنه بالرغم من مناقشة عودة مقعد سورية إلى الجامعة العربية خلال اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب أول من أمس، لكن مع ذلك لم يكن هناك توافق أو معارضة، ولم يتم حسم عودة سورية بسبب مواقف بعض الدول.
من جانبه، أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون أن سورية بحاجة إلى عملية سياسية حقيقية بقيادة السوريين ومشاركة الأمم المتحدة، مع جهد دولي منسق لدعم ذلك بحيث يعمل جميع الفاعلين الرئيسيين بشكل متكامل، مشددا في مؤتمر صحافي بمناسبة ذكرى بدء الأزمة السورية في 15 مارس 2011، على أن القضايا في الصراع السوري معقدة للغاية، "حيث تتسع الانقسامات داخل سورية، وأضحت الانقسامات الدولية صارخة أيضا".
وأكد استحالة قيام أية جهة فاعلة أو مجموعة من الفاعلين بحل النزاع بمفردها، "لأن الحكومة السورية والمعارضة لا تستطيعان، وكذلك أيضا منصة (أستانا) أو الدول العربية بمفردها، واللاعبون الغربيون وحدهم لا يستطيعون هذا الصراع أيضا"، آملا الشروع في حل القضايا الملح" مثل نظم الحكم والسيادة وسلامة الأراضي السورية ووقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، والتحديات التي لا تزال تشكلها الجماعات الإرهابية المحظورة، وبناء بيئة آمنة وهادئة ومحايدة والتعامل مع ملف المعتقلين والمفقودين، معتبرا العودة "الآمنة والكريمة والطوعية" للاجئين والمشردين داخليا وإعادة التعمير والتأهيل بعد الصراع، من بين الأمور التي يجب التركيز عليها لحلحلة الموقف إلى جانب ضرورة استئناف أعمال اللجنة الدستورية.
وناشد الحكومة السورية والمعارضة والسوريين من جميع قطاعات المجتمع المدني وجميع أصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين الرئيسيين، المشاركة بشكل إيجابي مع الأمم المتحدة "في هذا الوقت الحرج".
في المقابل، طالبت وزارة الخارجية السورية بمحاسبة المسؤولين الأميركيين الذين سخروا أموالا لا حدود لها لتدمير سورية وسفك دماء شعبها، معتبرة في بيان أنه "لولا التمويل والدعم والتسليح من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، لما استطاعت قطعان التنظيمات الإرهابية المسلحة ارتكاب المجازر بحق السوريين وتدمير بناهم التحتية والحضارية".
ووصفت بيان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأخير بأنه "أقرب إلى الهلوسة واللامسؤولية منه إلى المنطق والموضوعية، فهو يقلب الحقائق ويتلاعب بالأحداث"، معتبرة "إشارة بلينكن لاستمرار دعم إدارته للمجموعات والميليشيات المسلحة، دليلا واضحا على انغماس الإدارات الأميركية في سفك الدم السوري طيلة الأعوام الاثني عشر السابقة"، قائلة إنه "لا يمكن لوزير الخارجية الأميركي أو من سبقه من الوزراء أن يغسلوا أياديهم الملطخة بدماء السوريين، أو السطو الذي مازالوا يقومون به لنهب الثروات النفطية والزراعية السورية"، معتبرة أن السلام المستمر والدائم لا يمكن تحقيقه من خلال استمرار الاحتلال الأميركي لأرض السوريين وإقامة القواعد العسكرية غير المشروعة عليها.
في غضون ذلك، دخلت قافلة مساعدات أممية إلى مناطق شمال سورية الخاضعة لسيطرة المعارضة الموالية لتركيا للمرة الأولى منذ وقوع الزلزال المدمر قبل نحو شهر، حيث قالت مصادر في المعارضة إن "قافلة مساعدات تضم 14 شاحنة تحمل مواد غذائية وإغاثية لمتضرري الزلزال في مناطق شمال سورية دخلت من معبر سراقب بريف إدلب الشمالي الشرقي، واتجهت إلى بلدة سرمدا بريف إدلب ترافقها سيارات تابعة للهلال الأحمر العربي السوري، واستقبلهم وفد من المنظمات الدولية العاملة في الشمال السوري"، مؤكدة أن القافلة التي دخلت بعيداً عن أعين الإعلام، بطلب من الوكالات الأممية وأن قوافل أخرى سوف تتبعها خلال الأيام القادمة، وذلك من مستودعات الأمم المتحدة في منطقة جبرين شرق مدينة حلب".
من جانبه، أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد خلال لقاءه مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، أهمية التعاون مع المفوضية ومنظمات الأمم المتحدة للمساهمة في التغلب على آثار الزلزال، مشيرا لأثر العقوبات القسرية التي يفرضها الغرب والولايات المتحدة، مشددا على أن أثر هذه العقوبات يقع بالدرجة الأولى على الناس العاديين.
آخر الأخبار