السبت 28 يونيو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

أبو شتال: 17 مليار دولار حجم الاستثمارات الكويتية في الأردن وفرص متزايدة في القطاعات كافة

Time
الاثنين 24 مايو 2021
View
5
السياسة
* أمر ملكي باقتسام المنتجات الغذائية الأردنية مع الكويت خلال أزمة جائحة «كورونا»
* 4200 كويتي يدرسون في جامعاتنا ويتلقون الرعاية الصحية والتطعيم ضد "كورونا "
* نتعاون مع الكويت لإعادة المعلمين العالقين وطلبة الصف الثاني عشر أو إيجاد حل لاختباراتهم
* أبواب المملكة مفتوحة لاستقبال السياح في ظلِّ الأمن والاستقرار
* 284 مليون دولار حجم التجارة بين البلدين في 2019 لمصلحة الأردن
* كلنا فلسطينيون من أجل فلسطين ونعمل على السلام بالتعاون مع الأشقاء


كتب - شوقي محمود:


جدد السفير الأردني لدى الكويت صقر أبو شتال التأكيد على تميز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات كافة فضلا عن التشاور والتنسيق في القضايا العربية والدولية في المحافل الإقليمية والأممية، معتبرا أن هذه العلاقات نموذج متميز يُحتذى به في العلاقات العربية لامتدادها التاريخي مع التطلعات المشتركة لمستقبل المنطقة، وتطابق وجهات النظر والرؤى في المواقف السياسية والاقتصادية، لافتا إلى امر ملكي باقتسام المنتجات الغذائية الاردنية مع الكويت خلال أزمة "كورونا".
جاء ذلك في لقاء ابو شتال مع المحررين الديبلوماسيين في منزله الليلة قبل الماضية بحضور ديبلوماسيي السفارة فادي قويدر وزكريا الخصاونة واسراء ابو شوميه مع وجود الاجراءات الاحترازية الصحية وذلك بمناسبة الذكرى الـ 75 لاستقلال المملكة الاردنية الهاشمية التي تصادف اليوم.
وذكر أن الكويت هي الأولى عربياً والثانية عالمياً بعد فرنسا من حيث الاستثمارات في المملكة، مبينا أن حجم الاستثمارات الكويتية في الأردن نحو 17 مليار دولار وتتنوع بين العقارات والسياحة والصناعات والاتصالات والمواد الغذائية، لافتا الى أن أكبر تملّك عقاري في الأردن للأجانب، يعود للكويتيين، بسبب الأمن والاستقرار الذي تتمتّع به المملكة.
وتطرق ابو شتال الى ما حققه الأردن من إنجازات عدة وقفزات هائلة من العام 1921 الى اليوم، وبنيت سمعة المملكة على احترام الآخر وانتهجت السياسة الأردنية الخارجية وعلى غرار معظم الدول المعتدلة مبدأ عدم التدخّل في شؤون الآخرين واحترام الإنسان كإنسان".
وعن أوضاع الطلبة الكويتيين في بلده، أكد أنه "لا يزال هناك 4200 طالب في الجامعات الأردنية، وأمورهم ميسّرة للغاية"، موضحا أن "هناك 800 طالب يتخصصون في الطب العام وطب الاسنان و معظم الأهالي الكويتيين يزورون أبناءهم وبناتهم الطلبة في الأردن لقرب المسافة والتي في حدود ساعتي طيران.
أشار إلى أن الكويت تعترف حالياً بـ 5 جامعات اردنية من التي حققت المعايير الكويتية والدولية، مؤكدا أن "الطلبة الكويتيين بإمكانهم تلقّي اللقاح الخاص بـ"كورونا" بمجرّد تسجيل اسمه على المنصة".
ورداً على سؤال عما اذا كان هناك اتفاق مع السلطات الكويتية فيما يتعلّق بجلب معلمين من الأردن في الفترة المقبلة، وخصوصاً في بعض التخصصات مثل الرياضيات والفيزياء، أجاب: "لا يوجد أي اعلان رسمي، ولكن نعمل حالياً على إعادة العالقين ولكننا نحترم قرار الكويت السيادي في هذا الأمر".
أضاف "وعدنا بإعادة طلبة الصف الثاني عشر وفي حال تعذّرت عودتهم، نأمل بأن يحصلوا على دورة تكميلية".
وعن الذهاب للسياحة في الاردن اكد أبو شتال ان أبواب المملكة مفتوحة على مصراعيها للجميع وخصوصاً في المثلث الذهبي (العقبة ووادي رم والبتراء) فهناك إجراءات بسيطة للراغبين في القدوم الى الأردن والتي تتمثل بابراز شهادة التطعيم لأي سائح، من دون فرض أي حجر صحي على أحد، لافتا الى انه قبل شهر، وصلت الى الأردن 12 طائرة من السياح الأوروبيين.
أشار الى أن عدد السياح الكويتيين قبل أزمة "كورونا" " وصل الى 100 ألف سائح"، متوقّعاً زيادة هذا الرقم بعد عودة الحياة الى طبيعتها مجدّداً.
وكانت احداث غزة حاضرة في حديث أبو شتال، قائلا: "كنا الأوائل الذين أقاموا مستشفى ميدانياً منذ انطلاق الهجمة الصهيونية على غزة، وتم نقل أطباء الاختصاص من المدينة الطبية الأردنية لمعالجة المصابين ونقل الجرحى ذي الحالات الخطرة الى المملكة للمعالجة، وذلك ضمن أوامر ملكية".
وأشاد بموقف الكويت ودورها المميز من القضية الفلسطينية مقارنة بدول اخرى وتأكيد الكويت على أنها تقبل فقط ما يرضى به الفلسطينيون، لذلك كان هناك توافق وتنسيق تام في الرؤى بهذا الاتجاه، بمعنى أننا جميعنا فلسطينيون من أجل فلسطين، لذلك كان هناك تفاهم وتنسيق تام بين وزيري خارجية الكويت الشيخ د.أحمد الناصر والأردن أيمن الصفدي.
وأثنى أبو شتال على دور الكويت ممثلة بوزارتي الخارجية والصحة ومسؤوليها والعاملين فيها على تعاملهم الراقي مع الاعداد الكبيرة من المواطنين والمقيمين والديبلوماسيين الذين تم تطعيمهم، حيث كانت الأمور سلسة للغاية ولم يكن هناك أي تأخير رغم الأعداد الهائلة من المراجعين. وذكر أن عدد أبناء الجالية الأردنية في الكويت يبلغ نحو 62 ألفاً، مشيدا بدورهم خلال أزمة" كورونا" حيث كانت الجالية من أوائل الفرق المتطوعة، وهذا كله لأنهم يردّون بعضاً من جميل الكويت عليهم، لأن الكويت لم تقدّم لهم خلال تواجدهم على أرضها الا كل الخير".
وبين أنه بحكم الجغرافيا وبحكم قرب الكويت من الأردن، وصل حجم التجارة الى نحو 284 مليون دولار في 2019، لمصلحة الأردن، مضيفا وتتركز صادرات الأردن على الخضار والفواكه والمواشي وبعض الصناعات، ولكن بسبب "كورونا"، تراجع هذا الرقم لاغلاق الحدود البرية والجوية خلال الأزمة.
واضاف ولكن رغم هذا الاقفال، الا اننا أدخلنا عبر البر المواد الغذائية بأمر ملكي، بأن نقسم منتجاتنا بيننا وبين الكويت.


السفير الأردني صقر أبوشتال متوسطاً الصحافيين الحضور
آخر الأخبار