الجمعة 13 يونيو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

أبو شتال: قواسم مشتركة بين الكويت والأردن في التسامح والتعايش الديني

Time
الأربعاء 26 ديسمبر 2018
View
5
السياسة
هزيم: لن نسمح بمحاولات التفرقة بيننا وظروف المنطقة تتطلب تكاتفنا

كتب - شوقي محمود:

أكد السفير الأردني لدى الكويت صقر أبو شتال وجود قواسم مشتركة بين البلدين في التسامح والتعايش بين أبناء الديانات الإسلامية والمسيحية، مشيداً بحسن الرعاية والضيافة التي يتلقاها أبناء الجالية الأردنية في بلدهم الثاني الكويت، لافتا إلى أن هذا ليس بغريب على الكويت وشعبها تحت قيادة أمير الانسانية الشيخ صباح الأحمد، متمنيا للكويت الرفعة وأن يديم الله عليها الأمن والأمان والاستقرار.
جاء ذلك في كلمته خلال الحفل الذي الذي أقامته السفارة الأردنية الليلة قبل الماضية بمناسبة أعياد الميلاد "الكريسماس"، حضره ميتروبوليت بغداد والكويت وتوابعهما غطاس هزيم، والنائب البطريركي للروم الكاثوليك في الكويت والخليج العربي الأرشمندريت بطرس غريب.
وقال أبو شتال: إن مشاركة السفارة ومجلس الجالية إخوانهم من جميع الطوائف المسيحية الاردنية تأتي تأكيدا وتجسيدا للتسامح والتعايش بين أبناء الديانتين في الأردن.
وتابع أن ما يمتاز به الشعب الأردني من شتى الأصول والمنابت كرس وعزز حالة فريدة من نوعها في التعايش الإسلامي - المسيحي بين أفراد الشعب، لافتاً إلى أن هذا ما كرسه ملوك بني هاشم، وكذلك مواصلة الملك عبدالله الثاني رمز الوحدة الوطنية الاردنية تأكيده على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ودعمه المتواصل للقضية الفلسطينية، مشددا على حق المسلمين والمسيحين الأبدي في مدينة السلام القدس الفلسطينية العربية.
وأشار إلى أن دور الهاشميين في القدس تاريخي على مر العصور، وما جائزة تمبلتون العالمية التي كرمت الملك عبدالله الثاني لنيل الجائزة ليكون أول زعيم عربي يتسلمها والتي جسدت النموذج لقيادة الملك التي انتهجها منذ توليه سلطاته الدستورية، منتهجا درب الهاشميين الذين كانوا على الدوام رعاة سلم وسلام نحو الإنسانية بعيدا عن الجغرافيا والدين والعرق.
بدوره، قال ميتروبوليت بغداد والكويت وتوابعها غطاس هزيم: إن كل ما يجمع على المحبة والسلام هو أمر مهم جدا لأنه يعتبر أمر بشري، مشيرا إلى أن الظروف التي نعيشها في منطقتنا جعلتنا بحاجة أكبر للعيش.
ولفت إلى أن اللقاءات التي تجمع أبناء الديانتين بمختلف طوائفهم تؤكد على محبة الجميع لبعضهم وتظهر قدرتهم على التعايش بشكل سلمي على عكس ما يحاول البعض إظهاره،مشددا على ضرورة الوقوف بوجه كل من يحاول تصدير الكراهية والفرقة بيننا.
وتمنى هزيم ان يعم السلام والمحبة على الكويت والبلدان العربية وأن نرفع الصلاة لسمو الأمير الذي يجمعنا جميعا بقلبه وصدره الواسع، كما أننا نرفع الصلاة من أجل المملكة الأردنية الهاشمية التي جمعتنا من خلال السفارة الأردنية في الكويت والتي تعتبر بادرة جميلة ورسالة يوجهها الملك عبد الله الثاني بأن الأردن رسالته هي رسالة محبه وسلام.
آخر الأخبار