أبوحسين: الرقي المحلي أطيب وأصغر وأرخص

بائع بسطة الرقي علي أبو حسين استقبلنا بابتسامة من القلب مرحبا بـ"السياسة" التي يحبها، وقال سوف الصليبية واسع جدا، وفيه كل ما تشتهيه الأنفس، لكن أين الزبائن؟
ثم تابع متحسرا: لا أدري سبب هذا الإقبال الضعيف جدا، فأنا موجود في السوق من سنوات ولم أجد مثل هذا الركود من قبل، العائلات والأفراد الذين يأتون معدودون، وهم غالبا ما يأتون بشكل دوري، أما غالبية المشترين فهم من شركات التغذية أو المطاعم، وهذه مؤسسات تأخذ كميات، ما يضطرنا لتخفيض الأسعار أكثر، رغم أن الأسعار المعلنة في الأصل رخيصة، وليست مثل سعر سوق التجزئة والبقالات.. والحمد لله على كل حال.
وردا على سؤال حول نوع الرقي الذي يبيعه وسعره فقال: البضاعة التي عندي اليوم عمانية، وسعر الكيلو يتراوح ما بين 200 فلس إلى ربع دينار، مؤكدا أن النوعيـــة التي يبيعها "تستاهل السعر"، مبينـــا أن أغلب أنواع الرقي المعروض مصـري وإيراني وسوري، لكنه تمنى زيادة كمية الرقي المحلـــــــي، فهو متوفر بشكــــــل أقل، رغم أنه أطيب طعما، وأصغر حجما.. وأرخص سعرا.