أبوطاهر: "خضرة رخيص... رخيص يا خضرة"

بائع الخضار الورقية من الحشائش وما في صنفها محمد أبو طاهر وهو من الجنسية البنغالية قال إن بسطته المتخصصة ببيع الحشائش لا تعاني ركودا بالمعنى الحرفي للكلمة، لكنه مثل كل البائعين يسأل الله كل يوم رزقا واسعا.
وصــــار ينادي ويردد "خضره رخيص.. رخيص يا خضره".. ويقول: أرأيــــــت لا يوجد زبائن حاليا، السوق في العيد ضعيف، الله كريم.. وأعرب عن اعتقاده بأن الســـوق سيكون أفضل فـــــــــي المساء، ربما بسبب الحرارة يفضل الناس المجيء بعد أن تخف الحرارة بعض الشيء.
ومازحنا أبو طاهر قائلا: انظر إلى هذه الصناديق الخضراء النضرة، "كله فرش" أي طازج، وأضاف: "أنا أبيع بسعر رخيص، كل الورقيان من الكرافس والكزبرة والنعناع والفجل وغيرها من الورقيات الكرتون الصغير بنصف دينار فقط، وأحيانا أبيع ثلاثة صناديق بدينار واحد.. ثم قال "رخيص.. رخيص، بس ما في زبون كثير".